تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور عناصر أمنية سورية تدفن ناشطاً في التراب وهو حي بعد اتهامه بأنه يقوم بتصوير الانتهاكات في سورية ويرسلها لوسائل الإعلام في الخارج. وصور الفيديو عن قرب ووضع على شبكة الإنترنت أمس وبلغت مدته 59 ثانية. وأظهرت لقطات الفيديو أحد الأشخاص مدفوناً حتى رأسه في التراب، وتقف حوله مجموعة من قوات الأمن السورية ترتدي الزي العسكري، فيما احدهم يقول «ادفنوا الحيوان» و «الحيوان يقوم بإرسال الأفلام»، ثم يقوم أحدهم بتسليم قائد المجموعة ما كان بحوزة هذا الشخص من بطاقة هوية وكاميرا، ويخبره بأنهم قبضوا عليه أثناء تصويره إياهم بتلك الكاميرا، مضيفاً أن الشاب من منطقة القصير في ريف حمص، وفق ما يظهر من خلال مقطع الفيديو. ويظهر في الفيديو عنصر أمن يسب الناشط، ويأمر قوات الأمن بدفنه حياً في الرمال، قائلاً «اطمروه يا رجال.. اطمروه». وعندما بدأت قوات الأمن بدفن الشاب أخذ يردد الشهادتين، إلا أن قائد المجموعة كان يأمره أن يقول: «قل لا إله إلا بشار...» وفق ما ورد في مقطع الفيديو.