كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الرئاسة استعانت بأجهزة تعقب عبر الأقمار الاصطناعية، لتسجيل حركة جميع المركبات التابعة لها في جميع مناطق المملكة. ورد آل الشيخ الذي قرر أول من أمس، «منع مطاردة منسوبي الهيئة للأشخاص، سواء أكانوا متهمين أم مخالفين»، على المتخوفين من عدم تطبيق القرار على أرض الواقع بأن «المطاردة انتهت للأبد، ولن نسمح بها مطلقاً»، مؤكداً أنهم «لن يتسامحوا مع متجاوزيه بأي حال من الأحوال». وذكر أن مستعمل السلطة بتعسف من منسوبي الهيئة سيتعرض لعقوبات «تبدأ من نقله من عمله إلى عمل آخر، أو كف اليد، أو الفصل، أو الإحالة إلى التقاعد المبكر». وحول التجاوزات التي كانت تحدث من موظفي الهيئة، وشهدها المجتمع في الآونة الأخيرة، خصوصاً في قضايا الشك في علاقات الناس مع بعضهم البعض، رد آل الشيخ ببيت من الشعر للإمام الشافعي: «ما مضى فات والمؤمل غيب.. ولك الساعة التي أنت فيها»، مؤكداً أن «التجاوزات كانت تحصل في حالات فردية، وإن حصلت لن نتسامح فيها أبداً». وأبدى استعداده لاستقبال أية شكوى من المواطنين «سواءً في مكتبي أم عبر الفاكس والإيميل أم حتى عبر جوالي الخاص الذي أستقبل فيه جميع الاتصالات، ولا أغفل أية مكالمة»، مضيفاً: «نحن في حاجة إلى المواطنين لأن يؤازرونا في الخطأ غير المقبول، وأن يحسنوا الظن برجال الهيئة في الوقت نفسه». ودعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى التبليغ عن أي محتسب لا يضع بطاقة تعريفية تحمل شعار الهيئة، وقال: «لا يسمح بالعمل من دون وضع البطاقة، ومن قام بأعمال الهيئة وهو لم يضع البطاقة يتم التبليغ عنه، فعدم حمل البطاقة يعد مخالفة صريحة للتعليمات وخلل في التصرف». شوارع خالية من «مطاردات الموت» تعقب مركبات «الأمر بالمعروف» ب «الأقمار الاصطناعية» ... و4 عقوبات تنتظر «المخالف» جدة: مطالب بسن قانون ل«التحرش» للحد من مضايقات الأسواق مواطنون يصفون القرار ب«الصائب» :سنرتاح من الأخطاء «الشرقية»: الفرق الميدانية تحافظ على انتشارها... وتوقعات بانخفاض تدريجي