أكد الناطق الإعلامي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد، في تصريح ل «الحياة»، على أهمية «مواكبة التطورات بإدخال العملية الإعلامية، وتقنيات الاتصال ضمن النشاطات التربوية الأساسية، لبلوغ أهدافها وغاياتها المنشودة، المتمثلة في إيجاد إنسان مندمج في مجتمعه، ومنضبط وفق قيمه وأنظمته ومعتقداته، ومتفتح على العالم». وأضاف الحماد، أن «الإعلام التربوي لا يمكن فصله عن الفعل التربوي، بل هو جزء لا يتجزأ منه، تربطه علاقة وظيفية في التوجيه المدرسي والمهني، بل يعتبر أحد أركانه الأساسية الذي بواسطته يتم الارتقاء في الطالب إلى مستوى الاختيار واتخاذ القرارات المناسبة، فيما يخص مستقبله الدراسي والمهني وحتى الاجتماعي، وعن طريقه تنفتح المدرسة على المحيط الخارجي، الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. وبفضله تتمكن من مسايرة التطورات الحاصلة على المستوى العلمي، والتقني والمعرفي، وبالتالي الاستجابة للتغيرات الطارئة على كل المستويات».