دشن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان مساء أول من أمس احتفالات عيد الفطر «عيد طيبة 35»، والمرحلة الأولى للحي التراثي وشارع العيينة في مرحلته الأولى ليستعيد أهالي المدينةالمنورة ذكريات شارع العيينة والحي الشعبي بتفاصيله الدقيقة عبر «الحي التراثي». ويحوي «الحي التراثي» الذي يقع على مساحة تبلغ 200 ألف متر ربع القصبة الأساسية وهو شارع العيينة، وفراغات الأحوشة المختلفة، والممرات الضيقة متعددة العروض، والمسطحات الخضراء وخصوصاً النخيل التي تتميز بها المدينةالمنورة وأحواض المياه، التي تسمى «البرك» وسواقي المياه والآبار، ومضخات المياه ذات الصوت المعروف. ونفذ أمير المنطقة جولة في الحي التراثي الذي ضم عدداً من الحرفيين من أصحاب المهن والحرف والصناعات اليدوية، التي اشتهرت وتميزت بها المنطقة في الماضي، وتوارثتها الأجيال كموروث إنساني أصيل، إضافة إلى الأكلات الشعبية بالمدينةالمنورة، وهو ما يجسد الهوية الدينية الحضارية والتراثية والثقافية والاجتماعية للمدينة المنورة، والذي يعتبر أحد المشاريع التي تعمل على المحافظة على التراث العمراني وتأصيل الهوية العمرانية التراثية للمدينة المنورة. وتضمن برنامج الأمانة لفعاليات «عيد طيبة 35» عدداً من الفعاليات أبرزها، فعالية أضواء المنورة وسوق وشارع العيينة وملحمة دار السلام والعروض المسرحية ومهرجان الإنشاد ومهرجان الأسر المنتجة ومسرح الطفل والأسرة ومكتبة الملك عبد العزيز وجناح المرأة والطفل والصور الاجتماعية وجناح جمولي الترفيهي ومعرض التصوير والنحت والمحاورات الشعرية وفعاليات البلديات الفرعية. وتتوزع الفعاليات على أكثر من تسعة مواقع بمختلف أحياء المدينةالمنورة، وبمشاركة عدد كبير من الفرق الشعبية والتراثية والاستعراضية والفرق المسرحية والشعراء، إذ تعيش درة المدائن تظاهرة اجتماعية واحتفالية فرح ابتهاجاً بقدوم عيد الفطر المبارك.