أوضح المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للحياة الفطرية فواز بن محمد فياض البارودي في تصريح إلى «الحياة»، أن رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، وجه بتكليف جميع مراقبي الهيئة العاملين في المنافذ البرية والبحرية والجوية التابعة للجمارك والأسواق المتخصصة لبيع الكائنات الفطرية، والتي توجد عادة في المدن الطرفية من أرجاء السعودية، وذلك لتسهيل عمليات الاتجار بالكائنات الفطرية النظامية والمرخصة، لا سيما المهددة بالانقراض، وتكثيف الرقابة والعمل على منع المخالف منها لنظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض والاتفاقية الدولية للاتجار (سايتس). وقال البارودي إن الهيئة تعمل على التركيز خلال فترة الإجازات الرسمية ومن بينها إجازة عيد الفطر، في المنافذ والأسواق وذلك من خلال زيادة عناصر المراقبة لها، مرجعاً ذلك إلى أن هذه الأسواق تنشط فيها عمليات بيع الكائنات الفطرية، وقد نجحت الهيئة في تسلم الكائنات المخالفة من مصلحة الجمارك وحرس الحدود والبلديات التابعة لأمانات المناطق والمدن، وإيوائها في مركز إيواء الكائنات الفطرية التابع للهيئة. وأضاف أن الهيئة تعمل في شكل مستمر بالتعاون مع مصلحة الجمارك وقطاع حرس الحدود اللذين نجحا في إجهاض العديد من عمليات تهريب الكائنات الحية. ولفت البارودي الى أن سوق الخوبة في منطقة جازان من بين الأسواق التي تنشط فيها عمليات بيع الحيوانات المهربة، وذلك كونها تقع في منطقة حدودية، وتحظى بمتابعة مستمرة من بلدية محافظة الحرث بالخوبة مع مراقبي الهيئة، ويتم التعامل مع الحالات المخالفة وفقاً لأنظمة البلدية والهيئة. وفي تصريح سابق ل«الحياة»، أوضح المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للحياة الفطرية فواز بن محمد فياض البارودي أن عمليات الاتجار بالمفترسات مثل الفهود والأسود والنمور والقرود والثعابين هي عمليات ممنوعة، منوهاً بوجود تنسيق مع مصلحة الجمارك وأمانات المناطق وحرس الحدود بخصوص هذا الشأن، إذ يتم رصدها وتسليمها للهيئة. ...وتؤكد عدم الترخيص للحيوانات المفترسة قال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للحياة الفطرية فواز بن محمد فياض في تصريح سابق إلى «الحياة» إن الهيئة لا تمنح تراخيص استيراد للمفترسات بكل أنواعها للاستخدام الشخصي أوالتجاري، لكنها تمنح تراخيص استيراد للجهات الحكومية مثل حدائق الحيوان ومراكز الأبحاث والجامعات أو العروض الترفيهية التي تتم في المهرجانات التي تستخدم فيها حيوانات مدربة وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، بيد أنه يكون تصريحاً محدداً بوقت الفعاليات والمهرجانات. وأشار إلى وجود أنواع من الأسماك في الأسواق يتم بيعها منها أسماك الزينة التي تكون غير مهددة بالانقراض، وهي من اختصاص وزارة الزراعة، أما تلك الأسماك البحرية المهددة بالانقراض مثل أسماك الحفش التي تعطي بيض الكافيار، هي من الكائنات الفطرية التي تتولى الهيئة إصدار تراخيص استيراد وتصدير لحومها أو بيضها. وبيّن البارودي أنه يوجد العديد من القطاعات الحكومية تتعاون في شكل دائم مع الهيئة لتطبيق نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض واتفاقية (سايتس) والوفاء بالتزامات المملكة المحلية والإقليمية والدولية، ومن بين هذه القطاعات وزارة الزراعة ممثلة بالمحاجر الحيوانية والنباتية، وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بالأمانات والبلديات التابعة لها، مصلحة الجمارك، قطاع حرس الحدود.