أعادت الهيئة الملكية في ينبع تشكيل وتفعيل دور فرق الرقابة الصحية الميدانية لتطبيق برنامج خدمات الإصحاح البيئي المعني بالتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية كافة المنظمة للأنشطة، وسلامة الأغذية المتداولة، وخلوها من الملوثات الكيماوية والميكروبية المختلفة. وأوضح المدير العام للخدمات العامة في الهيئة الملكية في ينبع المهندس حامد سبيه أن البرنامج وضع في أولوياته تكثيف الرقابة الصحية على المطاعم والكافتيريات كمرحلة أولى، تعقبها مراحل أخرى لما تمثله هذه الشريحة من الأنشطة من أهمية قصوى في حياة المواطن والمقيم. وقال سبيه: «إن أعمال الرقابة شملت إعداد التقارير الدورية الخاصة بالجولات لحصر أوجه القصور في الاشتراطات الصحية، وتوعية العاملين في هذه المجالات والمستثمرين بالدور الإيجابي المرتجى منهم في تفعيل عمليات الرقابة الذاتية على المحال كأحد برامج الجودة المعتمدة. وأفاد بأنه تم إدراج برامج توعية للتحذير من استخدام المنتجات منتهية الصلاحية أو أي مواد أولية غير صالحة للاستهلاك الآدمي وفق معايير الهيئة السعودية للغذاء والدواء لضمان سلامة المنتج النهائي وتأكيداً لجدية الهيئة الملكية في ينبع في عدم التهاون مع متطلبات الصحة العامة للمواطن وبيئته المحيطة. وأضاف «قال المختصون في قسم صحة البيئة بتطبيق الأنظمة حيال جميع المحال المخالفة التي لم تلتزم ولم تتجاوب، وشملت الغرامات المالية وعقوبة الإغلاق التبعية وفق كل نوع من أنواع المخالفات التي تمثلت في تدني مستوى النظافة العامة، ونقص بعض التجهيزات أو زيادة الأنشطة». وأكد أهمية تفعيل دور المواطن والمقيم في الإبلاغ عن أي مخالفات من طريق عمليات الأمن الصناعي، أو هاتف صحة البيئة لاتخاذ الإجراءات النظامية بشأنها، وأن جميع الأبواب مفتوحة لتلقي البلاغات والشكاوى.