وضعت المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية، خطة لمواجهة حوادث فصل الصيف، عملت على ضمان نجاحها، بتشغيل 25 في المئة من كادرها الإداري في الجولات الميدانية. وتشمل الخطة زيارة أكثر من 1156 فندقاً وشقة مفروشة واستراحة وصالة أفراح. وقال الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني المقدم منصور الدوسري، ل«الحياة»: «إن خطة السلامة الصيفية تشمل مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها كافة، بهدف معرفة أهم الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث الحريق، ومعالجتها في وقتها، لتفادي الإضرار المادية والبشرية». وقسمت المديرية كل محافظة إلى «مربعات وأسندت مسؤولية كل مربع إلى فريق عمل. وسيتولى الإشراف على كل مربع مسؤول ميداني، ينفذ جولات على عدد من الشقق المفروشة والفنادق والأماكن السياحية، إضافة إلى عمل تقارير يومية عن وسائل السلامة المتوافرة، واكتشاف الأخطاء ومحاولة علاجها وإصلاحها». وأوضح أن «الإدارة عملت في خطتها على الاستفادة من جميع العاملين في الدوريات الصباحية والمسائية، واختارت 25 في المئة من الأفراد الإداريين، لمساندة العمل الميداني». وبين أن «وضع الخطة يتناسب مع ما ينتج عن فصل الصيف من حوادث، نظراً إلى ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، وكثافة المصطافين والزوار في المنطقة». وأوضح أن الجولات والزيارات «تشمل أكثر من 1156 فندقاً وشقة مفروشة واستراحة وصالة أفراح»، مضيفاً أن من بينها «39 فندقاً، و655 شقة مفروشة، و145 صالة أفراح، و317 استراحة، إضافة إلى المتنزهات ومدن الملاهي، والمهرجانات السياحية، والمراكز التجارية». وتهدف الزيارة إلى «متابعة تنفيذ اشتراطات السلامة في المنشآت، ونشر الوعي الوقائي بين المواطنين والمقيمين، وإزالة الإجراءات المخالفة». وشدد على ضرورة «تعاون كل الجهات الخاصة مع فرق الدفاع المدني، لضمان سلامة منشآتهم والأرواح البشرية، في الفترة الراهنة التي تشهد إقبالاً كبيراً من جانب السائحين من داخل المنطقة وخارجها، وكثرة الفعاليات المقامة في المجمعات التجارية والأماكن الترفيهية والسياحية، التي يجب مراعاة أدق شروط السلامة فيها، من طريق تكثيف الجولات الميدانية والتواصل مع أصحاب هذه المنشآت لتفادي وقوع حرائق كبيرة».