بعد وصول الوفد اللبناني برئاسة المدير العام للمغتربين هيثم جمعة إلى مالي وبحوزته عينات من الحمض النووي لأهالي الضحايا اللبنانيين الذين قضوا في حادثة سقوط الطائرة الجزائرية، بدأت الجهود لتحديد هوية الجثامين، فيما يتوقّع أن يتوجّه خبير الحمض النووي اللبناني فؤاد أيوب إلى جنوب بلدة غاو منطقة سقوط الطائرة للتعاون مع الوحدات الفرنسية في متابعة التحقيقات وعملية مطابقة فحوص الNA. وشدد جمعة في حديث تلفزيوني على أن «الموضوع في حاجة إلى صبر، فموقع تحطم الطائرة صعب ومساحة البحث كبيرة والحرارة مرتفعة جداً». (راجع ص 6) وأوضح أنه «حتى الآن لم نجد أجساداً كاملة، بل أشلاء ولكن لن نقطع الأمل»، آملاً في أن «نصل إلى خاتمة تريح أهالي الضحايا». وأكد أن «التنسيق قائم مع السلطات المالية والفرنسية، كما سيكون هناك وفد ميداني لإطلاعنا على واقع العمل». وأشار إلى أن «أيوب سينتقل بدءاً من اليوم إلى موقع تحطم الطائرة، وسيشارك في العمل إلى جانب الفريقين المالي والفرنسي والمرحلة المقبلة هي الاتفاق على مختبرات الDNA».