أرجع حارس التعاون فهد الثنيان تراجع مستوى فريقه إلى تدني مستوى خط الدفاع وغياب الثبات على تشكيلة الفريق إضافة إلى كثرة تغيير المدربين، والإصابات التي دهمت صفوف «سكري القصيم»، مبيناً ان الاخطاء الفردية الفنية كانت سبباً في غالبية هزائم الفريق، مؤكداً أن اللاعبين كافة يتحملون كثيراً تلك الاخطاء، إلى جانب الجهازين الاداري والفني. لكن الثنيان أصر على أن فريقه سيواصل اللعب، فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي من دوري «زين» بحماسة كبيرة حتى يضمن البقاء في «الاضواء»، ذلك وأكثر في حوراه مع «الحياة»، فإلى نصه: يعرفك الجمهور الرياضي بأنك حارس التعاون، لكنه لا يعرف عن بدايتك الرياضية شيئاً، كيف بدأت؟ - التحقت بالفئات السنية في الرائد ولم أسجل بشكل رسمي، وجاء حينها رئيس التعاون السابق عبدالرحمن السكاكر، وأقنعني بالتسجيل كون عائلتي تعاونية، وسبق وشارك مع التعاون اشقائي عبدالله وصالح وإبراهيم، وهذا ما سهل عملية انضمامي للنادي. إذاً لماذا اتجهت للرائد وتدربت معه؟ - بعد أن برزت في ملاعب الحواري في جنوب بريدة وصلتني عروضاً عدة، وأفضلها كان من الرائد، ولم يكن لفريقي الحالي أي عرض في تلك الفترة غير أن فترة التجربة لم تدم طويلاً في الرائد، ثم اتجهت إلى التعاون. على رغم بروزك إلا ان الادارة التعاونية جلبت أكثر من حارس للفريق، هل يعني ذلك أن مستواك لم يرضِ القائمين على الفريق؟ - عندما صعدت إلى الفريق الأول مثلته كحارس أساسي وتراجع مستواي في فترة سابقة لظروف خاصة، وتم التعاقد مع الحارس الكبير أحمد ضاري ومثل الفريق في دوري الدرجة الأولى، وعدت بعد أن أعتذر ضاري عن مواصلة المشوار مع الفريق للذود عن شباك فريقي وقدمت مستويات مميزة، ووجود أكثر من حارس مميز في الفريق يكون التنافس على أشده وهذا من مصلحة التعاون، فإن غاب فهد أو عماد أو فيصل فالبديل دائماً ما يكون بمستوى الحارس الأساسي، واعتبر هذه الظاهرة صحية بوجود أكثر من حارس مميز في الفريق. قبل مشاركتك مع المنتخب السعودي الأول (ب) كانت إدارة نادي كانت تنوي الاستغناء عن خدماتك وجددت معك بمبلغ لا يتجاوز ال80 ألف ريال، ألم يحبطك مبلغ التجديد؟ - لا يوجد لاعب آخر غيري في الفريق الأول من أبناء النادي، وبالجد والمثابرة والصبر والثقة في إمكاناتي استطعت أن أثبت أقدامي في الفريق وأقدم مستويات نالت استحسان الجميع وأسهمت في بروز فريقي، ولهذا تم استدعائي لتمثيل المنتخب السعودي الأول (ب)، وهذا شرف وحلم لكل لاعب والحمد لله الذي لم يذهب جهدي سدى، وأتمنى بأن أواصل تقديم الأفضل وأكون ضمن كوكبة الصقور الخضر في المنتخب الأول في المنافسات المقبلة. في هذا الموسم لم يقدم فريقك المستوى الذي كان عليه في الموسم الماضي، ما الاسباب برأيك؟ - كانت استعدادات الفريق لخوض منافسات هذا الموسم رائعة جداً، وأقمنا معسكراً في تركيا تجاوز ال20 يوماً خضنا من خلاله لقاءات عدة، وبعد العودة لعبنا في الدورة الرباعية الدولية الودية في الرياض مع أندية قوية مثل الهلال والاتفاق من السعودية والشباب الإماراتي وقدمنا مستوى جيداً، وخرجنا منها بالفائدة الفنية المرجوة وكانت الدورة خير استعداد للدوري، غير أن هناك أموراً خارجة عن الإرادة أثرت على سير الفريق في بداية الدوري كالأخطاء الفردية التي تحدث في المباريات مني ومن زملائي اللاعبين، والإصابات التي دهمت الفريق، وحرمتنا من أبرز اللاعبين، والعامل الأهم هو تغيير المدربين الذي أثر كثيراً على الفريق بشكل لافت. وماذا عن مدرب الفريق السابق الروماني فلورين مترك؟ - فلورين مترك قدمنا معه مستويات رائعة في الموسم الماضي، إذ حقننا تعادل مع النصر وفزنا في 7 انتصارات متتالية محتلين المركز ال 8 بعد أن كنا مهددين بالهبوط إلى الدرجة الأولى، وفي هذا الموسم لم تخدمه الظروف المحيطة بالفريق، وقدم استقالته كونه أدرك بأنه لا يمكنه إضافة أي جديد للفريق وهذا يحسب للمدرب، والجميع مسؤول مسؤولية كاملة عن تردي نتائج الفريق من لاعبين وجهاز فني وإداري، لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقنا نحن اللاعبون. الكرواتي ستريشكو، لم يشرف على الفريق سوى في لقاءين، برأيك هل إدارة النادي تسرعت في إنهاء عقده؟ - هو مدرب جيد، ولم يسعفنا الوقت لفهم ما يريد منا تطبيقه داخل الملعب، وإدارة النادي تسعى دائماً لمصلحة الفريق ولهذا تم إنهاء عقده، كما أن خبرتي القليلة في الملاعب لا تخولني بأن أقوم عمل المدربين، فهناك أعضاء في المجلس التنفيذي وإدارة النادي يمتلكون القرار والخبرة في تقويم عمل من يشرف على الفريق فنياً. وماذا عن الاستفادة من معسكر الشارقة خلال فترة توقف الدوري الماضية؟ - كان معسكر الشارقة من أميز المعسكرات للفريق، إذ كان الانضباط والجدية في التدريبات هي السمة لهذا المعسكر كون الفريق يقبع في مركز صعب، ولا بد من تكاتف الجميع لانتشال الفريق من الموقع الذي يحتله للابتعاد عن مراكز المؤخرة، وهذا ما تحقق على أرض الميدان، حيث حققنا اربع نقاط من أصل ثلاث مواجهات وخسرنا من الفيصلي والنصر، وسنلعب بجدية وحماسة كبيرة فيما تبقى من مباريات، وبالنسبة للتعاقدات الجديدة فهي إضافة جيدة للفريق وأسهم مع بقية زملائي اللاعبين في تقديم التعاون بصورة أفضل من السابق. ما الأسباب التي أدت إلى ولوج كم هائل من الأهداف في شباكك؟ - الأسباب عدة، ومنها عدم الثبات على تشكيلة ثابتة في خط الدفاع وهذا يسبب ربكه كبيرة في المناطق الخلفية ولي، فلو عدنا لبداية الدوري كان اللاعب المقدوني شاكر رجيبي والجحدلي في متوسطي الدفاع ومر على هذا المركز أكثر من خمسة لاعبين، وهذا الامر يفقد هذه المنطقة الانسجام والتوازن. ... والإدارة تسرح غريغوري ... وتستنجد بالمصري كمال