يطرح «ائتلاف الجمعيات الخيرية لإغاثة النازحين السوريين» في لبنان في مؤتمر صحافي يعقده ظهر اليوم في نقابة الصحافة، «الأزمة الانسانية المتفاقمة التي يواجهها النازحون السوريون في ضوء عجز الدولة اللبنانية عن تأمين الحاجات الحياتية والإنسانية لهم وفي ضوء عدم قدرة جمعيات المجتمع المدني على تغطية حاجات الأعداد المتزايدة للنازحين». وأمس، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار في بيان، «استئجار مبنى مدرسي في بلدة برقابل- عكار، لتأمين مساكن للأخوة النازحين إلى عكار». وكانت «الجماعة الإسلامية» في عكار أقامت اول من امس مهرجاناً في بلدة ببنين «نصرةً للشعب السوري المظلوم ودعماً لثورته المباركة»، في حضور رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وممثل عن «تيار المستقبل» وفاعليات. وأكد مسؤول المكتب السياسي ل «الجماعة الإسلامية» عزام الأيوبي «الوقوف الى جانب ثورة الشعب في سورية ضد نظام القتل والإرهاب». ودعا عضو مجلس أمناء «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الشيخ أحمد العمري «أهل سورية الى الصبر ولن يضركم التخاذل العربي والدولي». وتخلل المهرجان جمع تبرعات من الحضور دعماً «لصمود أبناء الثورة السورية». وزارت «لجنة عاليه للإغاثة» منطقة حلبا في عكار ووزعت مساعدات غذائية وطبية للنازحين.