اكد رئيس جبهة «النضال الوطني» النيابية في لبنان وليد جنبلاط انه «ستأتي في يوم ما غيوم الحرية على سورية، والحرية لا تتجزأ، هناك ظلم في فلسطين انما ثمة ظلم افظع بكثير في سورية». وقال جنبلاط امام وفد شعبي كبير زاره في المختارة من منطقتي راشيا وحاصبيا: «احتراماً لشهداء الجنوب، وشهداء البقاع الغربي، وكل الشهداء، لن استرسل بالتعليق على ما ورد من مواقف بالأمس، اذ كان ممكناً النأي بالنفس عن تأييد النظام السوري بهذا الشكل. الحرية لا تتجزأ من درعا الى فلسطين، الى الجنوب، الى البقاع الغربي، الحرية والكرامة لا يتجزءان، فالظلم ظلم، والحرية حرية». وتمنى على الوفد «متابعة مسار شهيد الحرية كمال جنبلاط، وأن تحترم تضحيات اهل الجنوب، وقفنا مع شعب درعا وحمزة الخطيب وإبراهيم القاشوش وغيرهم وأبناء باب عمرو وكل المظلومين والشهداء والمخطوفين والمعذّبين في سورية، وستأتي في يوم ما غيوم الحرية على سورية الحبيبة. وأتمنى على «المقلب» الآخر من جبل الشيخ التنبه لما حاوله النظام (السوري) من توريط البعض من قرية عرنة في صدام مع الأحرار في سورية لأن لا حدود لإجرام هذا النظام. اننا نتضامن مع الشعب السوري والأحرار ونقدم المساعدة ضمن الممكن، لكن ليتنبهوا لمحاولات النظام في الفتنة». والتقى جنبلاط سفراء:السعودية علي بن عواض عسيري، والأردن زياد المجالي، والجزائر ابراهيم بن عودة صاصي، وقطر سعد المهندي، والكويت عبد العالي القناعي، ومصر محمد توفيق، والمغرب علي اومليل، والأمارات يوسف القصيمي، وسلطنة عمان محمد خليل الجزمي، والسوداني ادريس سليمان، وأقام بحضورهم مأدبة غداء تكريمية على شرف المجالي بمناسبة قرب انتهاء مهماته الديبلوماسية في لبنان.