اليمن - يو بي أي - اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الجمعة بين قوات موالية لنجل الرئيس السابق العميد احمد علي صالح قائد قوات الحرس الجمهوري، ومسلحين مفترضين من تنظيم "القاعدة" في منطقة أرحب بالقرب من مطار صنعاء بمحاولة للسيطرة على مقر اللواء 63 حرس جمهوري. وقال مصدر يمني مطلع وشهود عيان ليوناتيد برس انترناشونال إن "المواجهات العنيفة التي ما زالت مستمرة حتى ظهر اليوم بين الجانبين استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بمنطقة جبل الصمع، اثر هجوم نفذه عناصر التنظيم بمسعى للسيطرة على مقر اللواء 63 الإستراتجي بمنطقة أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي". ولم يعرف حتى اللحظة حجم الخسائر البشرية جراء المواجهات بين قوات نجل صالح وعناصر "القاعدة". وتتهم قوات صالح عناصر "القاعدة" قيامهم بمحاولة السيطرة على المعسكر عبر مجموعات قدمت من عدة محافظات يمنية بهدف إحكام السيطرة على الجبهة الشمالية للعاصمة صنعاء، والوصول إلى مطارها الدولي وإطباق الحصار على صنعاء. وكانت منطقة أرحب شمال صنعاء حيث تواجد عدد من المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري شهدت على مدى عام من الإحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مواجهات الحرس ومسلحين خلفت المئات من القتلى والجرحى. وتأتي مواجهات اليوم غداة تحذير مجلس الأمن الدولي من انهيار التسوية بين أطراف النزاع في اليمن وتعبيره عن القلق حيال انهيار العلاقة بين القوى السياسية الفاعلة، داعياً الجميع إلى تطبيق المرحلة الإنتقالية ببنودها كافة والدخول في الحوار الوطني.