أكد المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الأمير نواف بن ناصر أن المملكة تسير اليوم بخطى حثيثة في مجال تطبيق مفاهيم الاقتصاد الأخضر، ومن أبرزها مبادرة البرنامج الوطني للتنمية المستدامة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر»، وبرامج الحس البيئي الذي تنفذه. إذ سيتم تسجيله في سجلات منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة ال (يونيسكو) «بمجرد الانتهاء من تطبيقه. ليكون أول برنامج سعودي عالمي لحماية البيئة. وإنشاء مدارس للحس البيئي بشعار بيئتي علم أخضر وطن أخضر». وقال: «إن هذا البرنامج يعد أول خطوة من الخطوات التي تعكس اهتمام المملكة بأنظمة تطبيقات مبادئ ومفاهيم الاقتصاد الأخضر، لتكون ضمن الدول الرائدة في هذا الجانب». ولفت إلى أن المملكة بدأت في السعي نحو تطبيقات مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتحويل المدن السعودية تدريجياً إلى مدن خضراء تحمي البيئة وتصون مواردها وفق مراحل وخطط واستراتيجيات تنفّذ من قطاعات الدولة. وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز وموافقته على إقامة المنتدى تجسد اهتمامه ودعمه المتواصل للعمل البيئي من أجل غرس مفهوم الثقافة البيئية لدى جميع القطاعات وشرائح المجتمع، وتحويل البيئة السعودية إلى بيئة خضراء تحمي الأرض والوطن وأبناءه. وأوضح أن المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تشرف على أعمال جمعية البيئة السعودية التي قطعت مراحل متقدمة في تنفيذ البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة، بعنوان «علم أخضر وطن أخضر». هدفها الوصول إلى ثقافة بيئية تبدأ من روح المجتمع وأبنائه، سواء في ما يتعلق بالمحافظة على البيئة من حيث الصحة العامة أو القضايا الأكثر أهمية كإدارة تدوير النفايات والتغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي والبيئة البحرية والساحلية والتسوّق البيئي وترشيد الاستهلاك والصحة والبيئة.