لندن – أ ب، يو بي آي - أعلن قصر سانت جيمس، المقر الرسمي لولي العهد البريطاني، أن الأمير وليام عاد إلى لندن، بعدما خدم في جزر الفوكلاند المتنازع عليها مع الأرجنتين. وأشار القصر إلى أن الأمير وليام الذي خدم في الفوكلاند منذ شباط (فبراير) الماضي، «عاد إلى بريطانيا بعد جولة روتينية تماماً»، بصفته طيّار مروحية في عمليات بحث وإنقاذ، في المنطقة التي تضم 704 جزر. زيارة الأمير وليام أغضبت الأرجنتين التي تدعي سيادتها على الجزر التي تبعد 460 كيلومتراً عن سواحلها، وتطلق عليها اسم «المالويين». ويصادف الشهر المقبل الذكرى الثلاثين للحرب بين بريطانيا والأرجنتين في الفوكلاند. في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «آي سي إم» ونشرت نتائجه صحيفة «ذي غارديان»، أن 61 في المئة من البريطانيين يؤيدون الدفاع عن الفوكلاند، ما دام سكان الجزر يريدون الحماية وأياً يكن الثمن. واعتبر 32 في المئة من البريطانيين أن على بلادهم في نهاية المطاف، الاستعداد للتفاوض مع الأرجنتين في شأن تسليم الفوكلاند التي يعتبرونها «بؤرة بعيدة من حقبة منسية».