لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية أمس، مع استمرار المستثمرين في البيع لجني الأرباح بعد موجة صعود الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر، لكن بيانات عن قطاع الإسكان الأميركي قد تعطي السوق دفعاً إذا أظهرت بوادر تعاف. وكان سهم شركة «بي إتش بي بيليتون» من أكبر الخاسرين بانخفاضه 1.9 في المئة، بعد أن أعلنت شركة التعدين أن نمو الطلب الصيني على خام الحديد يتباطأ. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1100.73 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي. وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.5 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة. و «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وفي طوكيو، كانت أسواق الأسهم والمال اليابانية مغلقة أمس في عطلة عامة بمناسبة الاعتدال الربيعي. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة أول من أمس، مواصلة موجة صعود في الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت شركة «آبل» الأميركية للإلكترونيات أنها ستصرف أرباحاً نقدية سنوية مقدارها عشرة بلايين دولار، وتعيد شراء أسهم. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي مرتفعاً 6.51 نقطة، أي 0.05 في المئة، إلى 13239.13 نقطة. وأغلق موشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً مرتفعاً 5.58 نقطة، أي 0.40 في المئة، إلى 1409.75 نقطة و «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 23.06 نقطة، أي 0.75 في المئة، إلى 3078.32 نقطة.