لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض امس، مقتربة من تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ أواخر عام 2008، إذ لا تزال السوق تعاني من تباطؤ النمو العالمي وأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. وتراجع مؤشر «يوروفرست» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1 في المئة إلى 922.97 نقطة، في تراجع عام قادته الأسهم المرتبطة بالدورات الاقتصادية، منها أسهم شركات السيارات مثل «بي أم دبليو» التي نزل سهمها 4.6 في المئة. وظل المؤشر على طريقه لتسجيل أفضل أداء أسبوعياً في 26 شهراً، مدعوماً بأسبوع شهد تباينات كبيرة في أسهم المؤسسات المالية، على أمل بأن يعمل الساسة على الحدّ من أثر أزمة الديون. وفي أسواق أوروبا، نزل مؤشر «فاينانشيال تايمز» البريطاني بنسبة 0.3 في المئة و«كاك» الفرنسي و«داكس» الألماني بنسبة 0.6 في المئة. وفي طوكيو، أوقفت الأسهم اليابانية موجة صعود استمرت ثلاثة أيام لتغلق مستقرة امس، مسجلة أسوأ أداء فصلي في أكثر من سنة، مع تراجع مشتريات صناديق المعاشات وتراجع أسواق أسهم آسيوية أخرى. وأغلق «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على 8700.29 نقطة. وأغلق مؤشر توبكس منخفضاً 0.2 في المئة إلى 761.17 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية على صعود في معظمها اول من امس، في جلسة تداول متقلّبة، إذ أن بيانات اقتصادية أميركية افضل من المتوقع وموافقة مجلس النواب الألماني على منح صلاحيات جديدة ل «صندوق إنقاذ منطقة اليورو» بددت بعض مخاوف المستثمرين. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي مرتفعاً 143.08 نقطة، أو 1.30 في المئة، إلى 11153.98 نقطة. وارتفع «ستاندرد آند بورز 500»الأوسع نطاقاً 9.34 نقطة، أو 0.81 في المئة، إلى 1160.40 نقطة.