لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - هبطت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات امس، لتنهي موجة ارتفاع استمرت سبع جلسات متتالية، مع تراجع اسهم البنوك بعد خفض مؤسسة «موديز» التصنيف الائتماني للبرتغال إلى درجة «عالية الأخطار». وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1118.52 نقطة، بعد أن أغلق أول من أمس على أعلى مستوى في شهر. وكانت أسهم البنوك على رأس الخاسرين إذ انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم البنوك واحداً في المئة. وهبط مؤشر «بي اس آي 20» للأسهم البرتغالية 1.7 في المئة، وسهم بنك «ميلينيوم بي سي بي» البرتغالي 4.3 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة، بينما استقر مؤشر «داكس» الألماني و«كاك» الفرنسي من دون تغيير. وفي اليابان سجل مؤشر «نيكاي» أمس، أعلى مستوى منذ زلزال 14 آذار (مارس)، مواصلاً مكاسبه لليوم السابع على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب منذ سنتين. وساهم في صعوده استمرار الاقبال على الشراء من المستثمرين الآسيويين والاوروبيين مع انحسار القلق من بطء النمو العالمي. وارتفع «نيكاي» 1.1 في المئة ليسجل 10082.48 نقطة. وتسارعت وتيرة صعوده بعد أن كسر مستوى المقاومة عند 10017 الذي سجله في الثاني من أيار (مايو). وتقدم «توبكس» الأوسع نطاقاً ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 3 أشهر عند 873.51 نقطة. أما الأسهم الأميركية، فلم تسجل تغيراً، بعد جلسة شهدت تعاملات محدودة أول من أمس، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد ارتفاعات الاسبوع الماضي، لكن الحجم الضعيف للتعاملات يشير الى أن السوق قد تواجه تداولات أكثر تقلباً. وتراجع مؤشر «دار جونز الصناعي» لأسهم الشركات الأميركية 12.90 نقطة ما نسبته 0.10 في المئة، ليغلق عند 12569.87 نقطة، بحسب بيانات غير رسمية. وهبط موشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 1.79 نقطة أو 0.13 في المئة، ليغلق عند 1337.88 نقطة. لكن مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، فارتفع 9.74 نقطة أو 0.35 في المئة إلى 2825.77 نقطة.