أكدت السلطات الأمنية العراقية قتل العشرات من مسلحي «داعش»، بينهم قياديون شمال محافظة بابل وشرق تكريت، فيما تبنى التنظيم تفجير مدخل الكاظمية ذات الغالبية الشيعية مساء الثلثاء وقتل وإصابة أكثر من سبعين شخصاً، وأعلن أن انتحارياً تونسياً نفذ الهجوم. وقال محافظ بابل صادق مدلول أن «العشرات من مسلحي داعش، بينهم قياديون قتلوا أو اصيبوا في عملية أمنية في ناحية جرف الصخر شمال المحافظة». واضاف: «ان الناحية اصبحت آمنة». الا انه اشار الى ان «سيطرة القوات الأمنية اقتصرت على المنافذ الرئيسية لأن الإمساك بالأرض غير وارد، بسبب الطبيعة الصحراوية للمنطقة وموقعها الجغرافي القريب من عامرية الفلوجة». وتابع: «طلبنا خلال العملية دعماً من الحكومة المركزية فأرسلت قوة من مكافحة الارهاب وطيران الجيش. كما طالبنا بمزيد من الدعم اللوجستي. ولو كنا نمتلك القدرات الهندسية المطلوبة والمدرعات فضلا عن الموارد البشرية لاستطعنا الإمساك بالارض بشكل جيد». وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة إن «القوات الامنية تمكنت من قتل العشرات من ارهابيي عصابات داعش وتدمير عدد كبير من العربات التابعة لهم خلال عملية تطهير منطقة جرف الصخر شمال بابل». وبثت قناة «العراقية»، شبه الرسمية في خبر عاجل ان « العملية اسفرت عن قتل القيادي في داعش المدعو عبيد الهيازعي». وفي صلاح الدين، اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية قتل القائد الميداني لتنظيم «داعش» الذي يحمل الجنسية الشيشانية بقصف جوي في ناحية أمرلي، شرق تكريت، وقالت المديرية في بيان ان «صقور الجو وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية تمكنوا من قتل القائد الميداني لتنظيم داعش المدعو أبو عمر الشيشاني». وافادت مصادر محلية في المحافظة أن 29 شخصاً قتلوا بقصف جوي في قضاء الشرقاط. وأوضحت أن «قصفاً جوياً استهدف الحي العسكري في قضاء الشرقاط أسفر عن قتل 11 شخصاً من عائلتين واصابة 5 آخرين».