أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا امس قتل 82 مسلحاً من تنظيم «داعش»، وحرق 18 عربة مختلفة في قواطع العمليات. وأكد ان 20 مسلحاً قتلوا في محاولة تفخيخ مبنى مجلس محافظة صلاح الدين. واشار إلى ان القوات الأمنية مستمرة في تطهير المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة. وقال عطا، خلال مؤتمر صحافي في بغداد امس إن «القوات الأمنية تصدت أول من امس لهجوم على مصفاة بيجي، وتمكنت من حرق ثماني عربات وقتل 20 إرهابياً»، واكد أن «أداء قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب، بمساندة الطيران، كان رائعاً، وتم إحباط الهجوم بالكامل». وأضاف أن «قيادة عمليات سامراء مستمرة في تطهير المناطق والطرق المؤدية الى مركز تكريت»، وزاد ان «داعش» فخخ «مبنى مجلس محافظة صلاح الدين وأثناء التفخيخ انفجر المبنى وقتل أكثر من 20 عنصراً داخله». وتابع ان» القوات الأمنية في قاطع عمليات الأنبار تواصل التقدم وتم قتل قناص اليوم (امس) وتمكنت من قتل 27 عنصراً في منطقة البوهايس، وقتلت 10 في قاطع الفرقة الأولى للتدخل السريع». وفي بابل اكد عطا «قتل 5 ارهابيين على يد القوات الأمنية في شمال ناحية جرف الصخر، واستمرار عمليات تطهيرها وهي من المناطق المعروفة بأنها حواضن رئيسية للإرهاب باتجاه محافظتي بابل وكربلاء». وأشار إلى ان «القوات الأمنية في قاطع قيادة عمليات دجلة تمكنت من حرق ثلاث عربات محملة بالإرهابيين في منطقتي الدواليب وشيروين بالتنسيق مع طيران الجيش»، مبيناً ان «العمليات ما زالت مستمرة في تطهير مناطق الناحية». وأعلن ان «طيران الجيش بالتنسيق مع القوة الجوية وجه ضربات نوعية في قضاء تلعفر وأيضاً في تل طاسة شمال الطارمية، وفي مناطق ديالى والقائم». وأعلن الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح نعمان أن «قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب استهدفت تجمعاً لداعش قرب منطقة الهياكل في الفلوجة ما أسفر عن مقتل 25 إرهابياً وتدمير 5 عربات تحمل رشاشات أحادية». وأفاد مصدر في كركوك بأن طائرة مقاتلة عراقية أطلقت فجر امس أربعة صواريخ باتجاه جسر الزوية الذي يربط المحافظة بقضاء بيجي في صلاح الدين، ما اسفر عن تدمير الجسر بالكامل. وفي نينوى، قال مصدر أمني إن «طيران الجيش قصف، قبل ظهر امس، عدداً من المنازل في منطقة الرشيدية ذات الغالبية التركمانية، شمال الموصل، ما أسفر عن مقتل وإصابة 40 شخصاً، وأضاف أن نحو 20 منزلاً تضررت وبعضها دمُر بالكامل». واكد الناطق باسم الشرطة في ديالى المقدم غالب الكرخي في تصريح الى «الحياة « مقتل «نهاد المغالي، قائد الجناح العسكري ، وأحد ابرز قادة داعش في تفجير استهدف موكبه في قرية طبيج التابعة لناحية السعدية اضافة الى مقتل احد مساعديه». مشيراً الى ان «مقتل المغالي جاء على خلفية الحرب التي اعلنتها تنظيمات مسلحة تعارض الحكومة وداعش ابرزها الجماعة النقشبندية بعد مقتل 12 من قياداتها كان تنظيم الدولة الاسلامية قام بخطفهم وإعدامهم بسبب رفضهم مبايعة ابو بكر البغدادي خليفة للمسلمين».