لا تزال قضية نقل الأمسية الشعرية التي يشارك فيها كل من الشاعر أحمد السيد عطيف وزياد آل الشيخ وسعدية مفرح، من قاعة المؤتمرات في معرض الرياض للكتاب، إلى فندق «مداريم كراون»، حيث يقيم ضيوف المعرض، تثير الكثير من التساؤلات حول الدوافع إلى مثل هذا الإجراء، بخاصة أنه جاء بعد زيارة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. غير أن الشاعرة سعدية مفرح، اعتذرت عن عدم المشاركة في الأمسية، الأمر الذي دفع اللجنة الثقافية إلى تخصيص أمسية لها وحدها يوم الخميس الماضي. وفي الأمسية قالت مفرح: أنا الليلة معجونة بوجع الفرح الذي استشعره وأنا بينكم وسأترك قصائدي تقدمني إليكم». ثم قرأت قصائد طويلة ومنها «هدهدتني القصيدة» و«أقول أراك ولكننني لا أراك». وألقت قصيدة أهدتها لمن يشاركها أحلامها المتواضعة. وتفاعل الحضور مع قصيدتها «الأوتاد تموت انتحاراً». وأشارت سعدية مفرح إلى أن هذه القصيدة «كانت أمنية الأديب الراحل غازي القصيبي، أن أقولها في أمسية بالرياض، وها قد تحققت الأمنية». واختتمت أمسيتها بقصيدة «غوايات المصاعد».