طالب الشاعر زياد آل الشيخ اللجنة المنظمة لفعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، بشرح أسباب نقل مكان الأمسية التي كان مقررا أن يشارك بها مع سعدية مفرح وأحمد السيد عطيف ووفاء خنكار، إضافة إلى ليلى الحربي، مساء أول من أمس، والاعتذار للجمهور الذي حضر ولم يبلغ بقرار النقل. وكانت اللجنة المنظمة للفعاليات قد غيرت مكان الأمسية من قاعة المعرض إلى قاعة الفندق الذي يقيم فيه الضيوف فجأة وقبل موعد الأمسية بساعات. ما دفع آل الشيخ لأن يكتب على حسابه الشخصي بتويتر "مع تقديري للجنة الثقافية المنظمة لفعاليات معرض الكتاب إلا أنني أطالب اللجنة بالاعتذار لمن حضر إلى المعرض ولم يبلغ بنقل الأمسية، وأن تقوم بشرح ملابسات موضوع نقل الأمسية إلى مقر سكن الضيوف قبل ساعات من الموعد بلا سبب مقنع بدورها، انسحبت الشاعرة الكويتية سعدية مفرح من الأمسية، مفضلة عدم المشاركة لذات الأسباب. وكتبت مفرح في تويتر "فضلت عدم المشاركة في الأمسية الشعرية بعدما تم إبلاغي، قبل ساعات قليلة، بتأخير موعد الأمسية ونقل مكانها من المعرض للفندق من دون سبب محدد ومنطقي وواضح". وكان حضور الأمسية الشعرية في موقعها الجديد، قد فوجئوا بغياب الشاعرين آل الشيخ وسعدية مفرح عن منصة المشاركين دون إيضاح من مقدم الأمسية أو المنظمين عن سبب غيابهما. "الوطن" حاولت الاتصال بمدير المعرض صالح الغامدي، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن. وقدم الشعراء أحمد السيد عطيف وليلى الحربي ووفاء خنكار مجموعة من نصوصهم. فيما أعلن الحساب الرسمي للجنة المنظمة لمعرض الكتاب عن إقامة أمسية أخرى للشاعرة سعدية مفرح عند الخامسة من مساء أمس في قاعة محاضرات المعرض. وقالت سعدية مفرح في أمسيتها أمس "الليلة أنا معجونة بوجع الفرح والذي أستشعره بينكم، سأترك قصائدي تقدمني إليكم"، ثم قرأت مجموعة من القصائد منها "هدهدتني القصيدة"،" وأقول أراك.. ولكننني لا أراك". وتفاعل الجمهور مع قصيدة بعنوان "الأوتاد تموت انتحارا"، قالت عنها مفرح "إن غازي القصيبي كان يتمنى أن أقرأ هذه القصيدة في أمسية بالرياض وها قد تحققت أمنيته.