دشّنت الأميرة عريب بنت عبدالله أخيراً الحملة التوعوية الخاصة بالأطفال الخدج في المملكة، التي تُعنى بالعناية بهم وتطرح المعلومات الطبية الخاصة كوسيلة تثقيفية في المجتمع. وأشادت استشارية حديثي الولادة بمستشفى قوى الأمن الدكتورة عبير المقداد بالحملة التوعوية الخاصة بالأطفال «الخدج»، وقالت: «يجب أن تكون هناك زيادة في العناية بالأطفال الخدج من خلال أقسام العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة داخل المستشفيات، الذي أصبح تخصصاً مهماً من اختصاصات طب الأطفال»، كما كشفت عن حاجة الآباء إلى التوعية بهذا المرض. وقالت المقداد: «إن الطفل الخديج هو الطفل المولود قبل إتمام 37 أسبوعاً من الحمل، وهو أكثر عرضة من غيره للإصابة بالأمراض بسبب ضعف جهازه المناعي، والآباء والأمهات في هذه الفترة هم في حاجة إلى التوعية في هذا المجال، إذ هناك طرق عدة لعلاج مثل هذه الحالات، منها ما هو عن طريق الاتصال المباشر، أو عبر عقد الندوات، وفتح الحوار المباشر، أو من خلال الإعلام المرئي والمقروء».