نفت الخطوط الجوية السعودية علمها بما تتداوله بعض المواقع الإلكترونية، بشأن اعتزام 128 طياراً بدء إضراب بداية من يوم 25 آذار (مارس) الجاري. وقالت الخطوط السعودية في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إنها ليس لديها علم بما تتداوله بعض المواقع الإلكترونية بخصوص ما أشيع بشأن الإجراءات التي سيتخذها عدد من الطيارين العاملين بالخطوط السعودية. وبحسب مصدر مسؤول في الخطوط السعودية، فإن العمليات التشغيلية مستمرة على نحو منتظم ووفق جدول رحلاتها المعد سلفاً، مشيراً إلى أن لدى الخطوط الجوية السعودية طاقم قيادة جوية يعي مسؤولياته الوطنية ويحرص على استمرارية تقديم خدمات النقل الجوي لعموم المسافرين عبر المطارات السعودية كافة. وأوضح المصدر أن كل المعالجات المتعلقة بالأوضاع الوظيفية لأي فئة من فئات منسوبي الخطوط السعودية، تتم عبر القنوات الرسمية وفي إطار الأنظمة والإجراءات المعتمدة، التي تتم مراجعتها بصفة دورية لتحقيق المصلحة المرجوة للجميع. وكان بيان الطيارين الذي تناقلته مواقع إلكترونية مطلع هذا الأسبوع، تضمن عدداً من المطالب التي حددت بسبع نقاط، مطالبين بتنفيذها قبل موعد الاضطراب المحدد بيوم 25 مارس. وتتضمن المطالبات «معاملتهم بشكل يليق بهم كطيارين، وحل مشكلات تتعلق بالبدلات، وإيقاف التعاقد مع الطيارين غير السعوديين، وعودة جميع الطيارين الذين أوقفوا عن عملهم أو من الذين استقالوا رسمياً، وإصلاح ما يخص الطيارين عموماً من تأمين ورواتب وبدلات وترقيات، وقبول جميع المتقدمين لوظيفية مساعد طيار من الحاصلين على رخص الطيران». وأكد الطيارون في بيانهم أن الاضطراب سيستمر لمدة يومين قابلة للتكرار في حال عدم تلبية مطالبهم واتخاذ إجراء إيجابي في ما يتعلق بمشكلاتهم.