شنّ الطيران السوري 10 غارات على الاقل على أحد أحياء دمشق، في وقت تستمر المواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في جنوب البلاد ووسطها لوقف تقدم المعارضة، في وقت استعان النظام بقاعدة عسكرية ايرانية لاستعادة سيطرته على حقل غاز في وسط البلاد. وافاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «سقط ما لا يقل عن 10 قذائف على أماكن في منطقة الزبلطاني وسط العاصمة ومعلومات عن شهداء وسقوط جرحى. كما نفذ الطيران الحربي أكثر من 10 غارات على مناطق في حي جوبر، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف آخر في الحي وسط تبادل القصف بين مقاتلي النظام والمعارضة». في ريف دمشق، استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع المدني و «حزب الله» اللبناني من طرف آخر في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع قصف قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون مناطق في البلدة ومزارعها، وسط تنفيذ الطيران الحربي ل 3 غارات على مناطق في البلدة ومحيطها، بحسب «المرصد». وبين دمشق وحدود الاردن، قال «المرصد»: «ارتفع إلى 6 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة الذين استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام في ريف درعا. كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة الصورة، فيما جدّد الطيران المروحي قصفه ببرميلين متفجرين على مناطق في بلدة جاسم. وقصفت قوات النظام مناطق في الجهة الغربية لبلدة النعيمة من دون معلومات عن سقوط ضحايا، كذلك جدّد الطيران المروحي قصفه بأربعة براميل متفجرة على مناطق في مدينة نوى وتل الجابية». معارك في حماة في وسط البلاد، استمرت الاشتباكات «بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، في وقت شهدت قرى تسيطر عليها قوات النظام في ريف السلمية الشرقي وهي المبعوجة، خنافس، السعن، مخرم، بري شرقي، تل عبدالعزيز، حركة نزوح للمواطنين نحو المناطق المجاورة، إضافة لتعزيز قوات النظام وقوات الدفاع الوطني لحواجزها مع نصب حواجز جديدة تخوفاً من اقتحام قوات الدولة الاسلامية (داعش) للمنطفة». وكان مقاتلو «الجيش الحر» صدوا هجوماً للنظام على مورك وسيطروا عليها في شكل كامل مانعين قوات النظام من قطع خطوط الامداد على مقاتلي المعارضة بين وسط سورية وشمالها. في حمص المجاورة، قال «المرصد» ان «الاشتباكات العنيفة استمرت امس في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، بين مقاتلي الدولة الإسلامية من طرف ومجموعات المهام الخاصة في قوات النظام من طرف آخر، بينما استعانت قوات النظام بقاعدة إيرانية متمركزة في البادية السورية التي تقوم باستهداف تجمعات الدولة الإسلامية بالقذائف والصواريخ في المنطقة القريبة من حقل شاعر». وفي شمال غربي البلاد، ألقى الطيران المروحي «براميل متفجرة على مناطق في مدينة بنّش ومنطقة الطريق الواصل بين مدينة بنّش وقرية طعوم» في ريف ادلب، بحسب «المرصد» الذي قال: «نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان من جهة كفروما» قرب معسكري وادي الضيف والحامدية. «براميل» على حلب في شمال البلاد، ألقى الطيران المروحي «برميلاً متفجراً على منطقة في حي طريق الباب وآخر على منطقة المواصلات القديمة في حي الشعار» في حلب. كما ألقى ايضاً «برميلين متفجرين على منطقة عين التل في حي الهللك شرق حلب، فيما ارتفع إلى 6 وهم 4 أطفال ورجلان احدهما مسن عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في حي قاضي عسكر»، بحسب «المرصد» الذي افاد: «فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الليرمون في وقت «استشهد 4 مواطنين ومعلومات عن آخر فيما أصيب آخرون بجروح جراء سقوط قذائف أطلقها لواء مقاتل على مناطق في حي الأشرفية بعد منتصف ليل أمس». وقصفت قوات النظام مناطق في حي الراشدين الشمالي بالتزامن مع «اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في أطراف حي بستان القصر». وفي ريف حلب، نفذ الطيران الحربي غارة جوية بصاروخ على منطقة في قرية كفر حمرة، في وقت انفجرت سيارة قرب حاجز لحركة إسلامية مقاتلة في ريف حلب الغربي، ما أدى الى مصرع 3 مقاتلين من الحركة وإصابة ما لا يقل عن 8 آخرين، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرناها ومناطق في الطريق الواصل بين بلدتي الأتارب وكفرنوران، من دون إصابات. وتجدد «القصف الجوي على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية» ما أدى لاستشهاد مواطنتين وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى». ودارت مواجهات في محيط سجن حلب المركزي ومنطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي من مدينة حلب ترافق مع «القاء الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق الاشتباكات». في شمال شرقي البلاد، تعرضت مناطق في مدينة دير الزور لقصف من قبل قوات النظام ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة البوكمال التي تسيطر عليها قوات النظام في الريف الشرقي لدير الزور، بينما تعرضت مناطق في حي الحويقة ومناطق أخرى في مدينة دير الزور لقصف من قوات النظام. وقال «المرصد»: «نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في منطقة الفروسية قرب حاجز للدولة الإسلامية شمال الرقة ومعلومات عن مصرع عدد من مقاتلي الدولة الإسلامية».