سقط قتلى وجرحى بقصف قوات النظام السوري ب «البراميل المتفجرة» في حلب شمال البلاد ودرعا جنوباً، في وقت دارت مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في المليحة شرق دمشق مع سقوط 14 صاروخاً وغارة على البلدة من قوات النظام. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطيران المروحي قصف ب «برميل متفجر» منطقة في حي الهلك التحتاني في حلب، في وقت قتل رجل وطفل بسقوط «برميل» آخر في حي طريق الباب وقتل رجل وزوجته وأربعة من بناتهما جراء قصف جوي على مناطق في حي المغاير. واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية بعدد من قذائف الهاون مراكز قوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج. كما دارت مواجهات عنيفة قرب مبنى الاستخبارات الجوية في حلب. في دمشق، سقطت قذيفة هاون على منطقة قرب مستشفى البيروني في مدينة حرستا شرق دمشق، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين على الأقل بجروح، بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على طريق السلام قرب مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية»، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة زملكا ووادي عين ترما وان مقاتلي الكتائب الإسلامية دمروا عربة لقوات النظام تحمل رشاشاً ثقيلاً خلال اشتباكات بين الطرفين في المليحة ومحيطها. وكانت قوات النظام صعدت قصفها منذ بضعة أسابيع في محاولة للسيطرة على بلدة المليحة شرق دمشق. وقال «المرصد»: «نفذ الطيران الحربي عشر غارات على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع سقوط 4 صواريخ أرض - أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها». وفي العاصمة، نفذت قوات النظام حملة دهم وتفتيش لمنازل مواطنين في منطقة الشاغور وسط العاصمة وفي منطقة الحكيم بداية مساكن برزة، في وقت قتل رجل وزوجته وطفلهما جراء قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على مناطق في حي الحجر الأسود في جنوبدمشق. وبين دمشق وحدود الأردن، تعرضت مناطق في بلدات النجيح وبصر الحرير وصماد في درعا لقصف من قوات النظام التي قصفت مناطق في الحي الشرقي في مدينة بصرى الشام بالتزامن مع قصف الطيران المروحي ب «البراميل المتفجرة» على مناطق في بصرى الشام. كما نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في مدينة نوى، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي ب «البراميل المتفجرة» على مناطق في مدينتي إنخل ونوى، بحسب «المرصد». وتابع: «نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على السهول الغربية لبلدة الشيخ مسكين ومناطق في مدينة نوى ترافقت مع اشتباكات عنيفة في محيط المدينة، حيث قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام في محيط تلة أم حوران في ريف درعا الغربي. كما قتل قائد عسكري وعدد من العناصر المسلحين الموالين لقوات النظام ليل (أول من) أمس في مكمن نصبه لواء إسلامي ي محيط بلدة بصرى الشام، في حين لقي شخص مصرعه وسقط عدد من الجرحى جراء سقوط قذيفة هاون أثناء تشييع القائد العسكري في بلدة بصرى الشام» صباح أمس. وفي وسط البلاد، قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الفرحانية الشرقية قرب مدينة تلبيسة في حمص ومناطق أخرى بين الرستن وتلبيسة ما أدى إلى سقوط قتلى، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات النظام على طريق تدمر - دمشق قرب تقاطع طريق قصر الحلابات و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب نشطاء من المنطقة. وغرب البلاد، قال «المرصد»: «قتل رجل من مخيم الرمل في مدينة اللاذقية تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، بحسب «المرصد» الذي تحدث عن استهداف مقاتلي الكتائب الإسلامية بعدد من قذائف الهاون مراكز قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف قرية السمرا في ريف اللاذقية الشمالي».