قررت كريسيدا بونا، الصديقة الجديدة للأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، هجره بعد ظهوره عارياً في شريط فيديو خلال حفل في أحد فنادق لاس فيغاس. وقالت صحيفة صندي ميرور البريطانية الأحد، إن الفتاة الشقراء كريسيدا أبلغت صديقاتها وأصدقاءها أن "الظهور المهين للأمير هاري عارياً في صور مع امرأة جعلها تشعر بالخزي، ولم تعد ترى أي مستقبل لها معه". وأضافت أن كريسيدا، الممثلة البالغة من العمر 23 عاماً، ابنة نجمة الغلاف في الستينات ماري غاي كيرزون، قضت أوقاتاً ممتعة مع الأمير هاري في لندن، وتردد بأنهما شوهدا في وضع حميمي خلال العرض الأول لفيلم الرجل الوطواط في تموز/يوليو الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن هاري (27 عاماً) وكريسيدا، أمضيا معاً عطلة رومانسية في منطقة البحر الكاريبي مع مجموعة أكبر من الأصدقاء، قبل أن يذهب كل منهما في سبيله بعد نشر الصور العارية للأمير الشاب. ونسبت إلى مصدّر مقرّب من كريسيدا قوله إن "سلوك هاري دمّر كل شيء وأنهى العلاقة الغرامية بينهما، بعد أن كانت كريسيدا ترى مستقبلاً لها مع الأمير، لكنه سبّب إحراجاً لها بسبب ما فعله في لاس فيغاس". وقالت صندي ميرور إن الأمير هاري، وفي موقف محرج آخر، يواجه التحقيق من قبل قادة الجيش البريطاني عند عودته للخدمة حول ما حدث في لاس فيغاس.