أكد رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن الخدمات الصحية في مستشفى الحرس ليست محصورة على منسوبي الحرص الوطني، بسبب الضغوط الكبيرة من المواطنين المراجعين للمستشفى، التي جعلتهم يفتحون أبوابها للجميع، لافتاً إلى أن الأفضلية لمنسوبي الحرس. وأشار خلال جولته الميدانية على عدد من مشاريع الحرس الوطني أمس إلى أن مشروع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ليس للحرس الوطني فقط، بل للمملكة كافة، وأن العدد المتوقع لاستيعاب الجامعة في العاصمة يصل لنحو عشرة آلاف طالب وطالبة، وأن تغطي كل التخصصات وقال: «هذه الجامعة فكرة تبناها خادم الحرمين بشكل شخصي، لنمد كل القطاعات الصحية بالتخصصات المطلوبة، ونتوقع أن تستقبل الجامعة طلابها مطلع العام المقبل». وأضاف: «غير صحيح أن الخدمات الصحية في مستشفيات الحرس الخمسة محصورة على منسوبيها، وأتمنى أن تكون للحرس الوطني، فأفراد الحرس من ضباط وأفراد يعانون من أجل إيجاد مكان فيها، بسبب أن الحرس الوطني فتح مستشفياته للمواطن السعودي، فالضغوط الكبيرة عليها أجبرتنا على فتحها»، لافتاً إلى أن سير عمل المشاريع يعمل بشكل جيد، إلا أن بعض المقاولين يحاولون التهرب من مسؤولياتهم. يذكر أن الجولة الميدانية شملت ثلاثة مشاريع هي المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومبنى المكاتب الإدارية للجامعة، ومبان لكليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والصحة العامة والمعلوماتية الصحية والتمريض والعلوم والمهن الصحية، كما شملت الزيارة مركز تطوير المهارات السريرية والبنك الحيوي والمنطقة السكنية.