طالب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رجال الأعمال بالمساهمة في بناء المنشآت الصحية والوقوف مع المواطن في توفير أفضل الخدمات الطبية. وقال خلال تدشين مشاريع صحية في الحرس الوطني وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أمس أنه تشرف بتدشين عدد من المشاريع التي خطط لها وبنائها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان يرأس الحرس الوطني وأن التخطيط مازال مستمرا مشيرا إلى أن النظرة أن تكون الخدمات الطبية جاهزة ومتواجدة دائما خصوصا أن جميع مستشفيات الحرس الوطني مفتوحة للمواطن السعودي ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي أن الهدف من المشاريع هو تحقيق الارتقاء بالخدمة لأعلى مستوياتها وتطبيق المعايير المهنية والتي تمكنت منها الشؤون الصحية بالحرس الوطني موضحا أن قيمة المشاريع تبلغ أكثر من 680 مليون ريال. وأضاف أنه جرى تدشين مشاريع دار الضيافة ومركز الشيخ سليمان الراجحي لجراحة الإصابات وتوسعة مركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب وكلية الصحة العامة والمعلومات الصحية وكلية الطب للبنات وكلية التمريض للبنات وبنك الدم وبنك الحبل السري وبنك الحمض النووي والسجل الوطني لتطابق الأنسجة وسيتم وضع حجر الأساس لمشاريع مركز طب وجراحة الأعصاب بمساحة 46 ألف متر و11 طابقا واستيعاب 176 سريرا وإنشاء مبنى قيادة الطب الميداني ومبنى الأشعة ووحدة العناية المركزة لقلب الأطفال ووحدة غسيل الكلى وطب أسنان ومراكز الرعاية أولية ووحدات سكنية وتعزيز الطاقة الكهربائية من جهته أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية عبدالرحمن الراجحي أن التبرع بإنشاء مركز لجراحة الإصابات يمثل نموذج لمشاريع وطنية ومؤسسة الراجحي تساهم في بناء المجتمع ودعم المشاريع التنموية والتعليم والاجتماعية والدعوية وحفر الآبار والإغاثة وبناء المساجد وتجاوزت إسهامات المؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 170 مليون ريال وهي تدعم مشاريع صحية مثل علاج الفقراء وكشف المبكر وعيادات متنقلة وبرامج طفولة ومكافحة التدخين والمعاقين وهي تقوم حاليا بإنشاء مستشفى أهلي بالقصيم بسعة 350 سريرا.