نظمت مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية»، أخيراً، لقاءات في سجون المنطقة الشرقية، لتقديم شرح إلى نزلائها، عن كيفية الإفادة من برنامج «مشروعي»، بالتنسيق مع إدارة السجون في المنطقة. وييسر البرنامج للسجناء، دخول عالم التجارة والأعمال الحرة، بعد قضاء مدة محكوميتهم. وعقدت المؤسسة ثلاثة لقاءات في سجون الخبر، والقطيف، والدمام، على التوالي، والتقت النزلاء، لتعريفهم في أهداف البرنامج، وشروط الحصول على القرض، والدعم الذي يُقدم لكل من يريد الانخراط في العمل الحر. ودعت المؤسسة الشباب الذين تم الإفراج عنهم، ويرغبون في الحصول على دعم من البرنامج، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني «مشروعي» WWW.MSHROEE.ORG. وأبانت أنه سيتم منحهم أولوية، في التمويل والدعم والمساندة والإشراف. يُشار إلى أن مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية» تسعى إلى «إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية». وتعمل برامجها على «صوغ مشاريع تنموية، تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها، وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة، من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات». كما تُعدُّ المؤسسة «محركاً عصرياً لإيجاد الحلول المناسبة، إذ تعمل على تشجيع المبادرات الساعية لإيجاد حلول للمشكلات والقضايا التنموية في شكل عام. ومن برامج المؤسسة الدراسات الاستراتيجية المستقبلية، وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية». وكانت المؤسسة أطلقت بالتعاون مع برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب» برنامج «مشروعي»، لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة الناشئة، الذي يهدف إلى «دعم المواطنين الراغبين في الانخراط في العمل الحر، وتحقيق أمنياتهم في امتلاك مشاريعهم الخاصة، وذلك ضمن خطتها للمساهمة في تنمية المجتمع وأفراده».