أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر لا تعتزم اجراء أي تعديل على نص المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة من منطلق الإقتناع بأن تلك المبادرة كاملة وتؤدي الغرض وهو حماية الشعب الفلسطيني من سفك الدماء والمخاطر التي يتعرض لها من خلال التصعيد الخطير والإستخدام المفرط للقوة. وأشار شكري الى أن "المبادرة المصرية تهدف الى وقف اطلاق النار فوراً، وتتيح فتح معابر قطاع غزة والموضوعات محل التفاوض لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتساعد الشعب الفلسطيني على استقرار قطاع غزة وتوفير المناخ الملائم ليعيش هذا الشعب فى أمن واستقرار، وأن لا يتعرض الى أجواء متكررة من العنف والدمار". وخلال مؤتمره الصحافي المشترك مع بان كى مون أمين عام الأممالمتحدة، قال شكري إن مصر "لم تتلق أي طرح حتى الآن يشير الى وجود عنصر غير متضمن فى المبادرة المصرية، مؤكداً أنها مبادرة شاملة، وكان الهدف منها عند صياغتها أن تكون مقبولة من الطرفين وتوفر لهما تناول شامل لكافة القضايا ذات الإهتمام المشترك لمصلحة الشعب الفلسطيني". وأضاف وزير الخارجية "حتى الآن لم نطلع على أي طرح يؤدى الي تحول للفكر الذي كان خلف المبادرة المصرية في صياغتها وطرحها، وبالتالي فلا أرى أى جدوى للحديث عن شيء افتراضي ليس له أي بوادر أو مؤشرات".