باريس - أ ف ب - تجمع حوالى 200 شخص في متحف باريسي إحياء لذكرى المصور الصحافي الفرنسي ريمي أوشليك الذي قتل في 22 شباط (فبراير) في حمص بسورية، بحضور أقربائه وزملائه ووزير الثقافة فريديريك ميتران. وقال الوزير الفرنسي أثناء هذا التجمع ليلة أول من امس»حرصت أن اكون معكم اليوم للتعبير عن كل تضامني لعائلته وأقربائه وصديقته وزملائه ولمهنة بكاملها جسد نبلها بقوة، وحاجتنا إليها». وأضاف ميتران أن «مسيرته توقفت في حمص بسورية حيث القمع بواسطة الإرهاب يترافق مع اغتيال الذين يجسدون حرية الصحافة». وأعلن مدير تحرير باري ماتش اوليفييه رويان «كان يتبع حلم أطفال مدفوعاً بشغف مراسل كبير». وأضاف أن «الحرب بالنسبة إلى ريمي واجب رغم المجازفة»، مشيراً إلى أن «قتل مصور صحافي في سورية يعنينا جميعاً، يعني الجمهورية». ووصل جثمانه صباح الأحد إلى باريس مع جثمان الصحافية الأميركية ماري كولفن. وقتل ريمي أوشليك وماري كولفن في 22 شباط في قصف شقة حولها الناشطون في بابا عمرو، معقل حركة الاحتجاج في مدينة حمص، إلى مركز صحافي.