: :قال نشطاء من المعارضة وشهود إن صحافيين غربيين قتلا في مدينة حمص السورية المحاصرة الأربعاء حين سقطت قذائف على منزل كانا يقيمان به. والصحفيان هما ماري كولفن وهي أميركية تعمل لحساب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية والمصور الفرنسي ريمي اوشليك. وقال شاهد لوكالة "رويترز" بالهاتف إن القذائف سقطت على المنزل الذي كان الصحفيان يقيمان به وإن صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار. وللاثنين خبرة في تغطية الحروب بمنطقة الشرق الأوسط وغيرها. وكانت كولفن صحفية جسورة فقدت احدى عينيها من جراء الإصابة بشظية اثناء العمل في سريلانكا عام 2001 . وكانت تغطي عينها برقعة سوداء بعد هذا الهجوم. واعلن وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران ان الصحافيين اللذين قتلا الاربعاء في حمص، وسط سوريا، هما الاميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك. وقال الوزير للصحافيين لدى خروجه من مجلس الوزراء "قتل 106 صحافيين هذا العام والان اميركية تدعي ماري كولفن، وريمي اوشليك (28 سنة) الذي قتل في حمص وهو يؤدي عمله كمصور صحفي. هذا شيء محزن جدا". من جهتها ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ان الفرنسية اديت بوفييه من بين الصحافيين المصابين. وتقصف القوات الحكومية المناطق الموالية للمعارضة باستمرار منذ الثالث من فبراير/ شباط. ويقول نشطاء إن عدة مئات قتلوا. وفي الأسبوع الماضي توفي مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" انتوني شديد متأثرا بأزمة ربو خلال محاولته الوصول الى منطقة تحت سيطرة المعارضة.