يحب ناصر خالد سعد (8 أعوام) قراءة القصص في معظم أوقات فراغه، التي يقضيها بقراءة أجمل قصص الأطفال، التي يتعلم من خلالها تفاصيل حياة الرسوم المتحركة، ويستفيد - كما يقول - من المعلومات القيمة، «غالباً أضع قصصي بعد قراءتها في مكتبتي الخاصة في المنزل لأجمع أكبر عدد من القصص المفيدة، والكتب القيمة التي تفيد الأطفال بمعلومات ثقافية أو رياضية، وأدعو الأطفال من أقاربي أو أصدقائي من المدرسة لزيارتي وقراءة بعض من هذه الكتب». ناصر يعتبر الكتب التي تصله من والدته هدية مهمة، أولاً لأنها من والدته، وثانياً لأنها تحمل الكثير من المعلومات التي تفيده في مدرسته. يتمنى ناصر أن تهتم المدارس بترتيب مكتبة خاصة بالقصص والكتب الثقافية والمعلومات الخاصة بالحيوانات والفضاء والعالم أجمع، حتى يستفيد منها الطلاب، ويشاركون في عمل يوم للرواية الذي يتم ترشيحها من الطلاب في المدرسة، بأن يكون الأكثر موهبة في الأداء، وذلك لجذب الطلاب للقصة التي يقرؤونها. حينما أكبر سأصبح معلم رياضة، وسأفيد طلابي بمعلومات قيمة عن عالم الرياضة وفائدتها للجسم.