يبدأ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية بشارة الراعي اليوم، اول زيارة رسمية وراعوية له للأردن تستغرق أربعة أيام يلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني ومسؤولين أردنيين. ويضع الراعي الحجر الأساس لكنيسة مارونية في مكان المغطس حيث عمد السيد المسيح على الضفة الشرقية لنهر الأردن. وكان البطريرك السابق نصر الله صفير بارك هذه الارض في زيارته عام 2010. ويترأس في اليوم الثالث للزيارة قداساً احتفالياً في كنيسة مار شربل قرب متنزه عمّان القومي. ويزور الراعي مسجد الحسين بن طلال في عمان الذي كان زاره البابا بينيديكتوس السادس عشر في أيار (مايو) 2009، ومنطقة أم الرصاص التاريخية التي تحتوي آثار كنيسة من العصر البيزنطي وجبل نيبو، إضافة الى موقع المعمودية في المغطس، الى جانب دار العناية الإنسانية للمسنين التي تشرف عليها راهبات الصليب اللبنانيّات في بلدة الفحيص التي سيزورها بتنسيق مع رعاة الكنائس الرسولية اللاتين والأرثوذكس والروم الكاثوليك، حيث ستستقبله فعاليات وأبناء البلدة. وقال كاهن رعية مار شربل المارونية في الأردن المونسنيور جورج شيحان، إن زيارة الراعي «تهدف الى توثيق علاقات الصداقة مع السلطات الرسمية، ومقابلة العاهل الاردني تقليد دأبت عليه العلاقات التاريخية التي تنامت مع السنين بين المملكة الأردنية الهاشمية والبطريركية المارونية، ما يشير إلى الإخاء الإسلامي-المسيحي، وأيضاً إلى الصداقة القائمة بين الشعبين اللبناني والأردني».