أكد وزير النقل جبارة الصريصري أمس أن وزارته ستطرح قريباً منافسة مشروع الجسر البري الذي يربط العاصمة (الرياض) بمحافظة «جدة»، مشدداً في الوقت ذاته على عدم الرضا عن التأخير في تسليم المشاريع في أنحاء المملكة. وقال الصريصري - على هامش توقيع عقود في مؤسسة الموانئ - إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير نايف قد وجّها بسرعة توقيع العقود التي تسهل على المواطنين قضاء حاجاتهم، ومنها توقيع هذه العقود في أربعة موانئ في المملكة تتعلق ببناء أرصفة وصيانة وتوصيل الخدمات إليها. ورأى الصريصري أن «سكة الحديد الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين تعيش عصرها الذهبي، وهناك الكثير من المشاريع التي تم تنفيذها، مثل قطار الحرمين، وقطار الشمال – والجنوب، وقطار رأس الخير، وبعضها ستنتهي 2014، والجسر البري بين الرياضوجدة، الذي تعمل عليه الآن لجنة لطرح منافسة قريباً، وقطار الرياض - الدمام الذي جددت به عربات جديدة تصل سرعتها إلى 200 كلم في الساعة، وهناك الآن سكة الحديد التي تربط بين رأس الخير وموانئ الخليج العربي. وأكد الوزير ضرورة تنفيذ هذه المشاريع في وقتها بسبب «الإمكانات العالية للمقاولين المنفذين للمشاريع، مع عدم إغفال أن تنفذ هذه العقود في وقتها بالجودة المطلوبة». ودعا الصريصري للابتعاد عن التأخير (غير المقصود)؛ «لأنه من غير المقبول هذا التأخير، ما لم تكن له أسباب جوهرية تمنع من الجودة المطلوبة في هذه المشاريع الطويلة الأجل». وعن تخصيص الموانئ أكد الصريصري أن قطاع الموانئ هي أول ما خُصّص في المملكة، و«الخصخصة أنواع عدة، منها تسليم المشاريع للمقاولين، وكل محطات الموانئ تدار من القطاع الخاص، وتستثمر فيها بلايين الريالات وتشرف عليها المؤسسة، التي تمارس التخصيص، وفي شأن بناء الموانئ الجديدة، الدولة هي التي تبني، والقطاع الخاص هو الذي يقوم بإدارتها».