طلبت وزارة التجارة الخارجية في دولة الإمارات من التجار استيراد البطاطا من أسواق خارجية بعيدة عن الأسواق المجاورة. وأورد بيان للوزارة «نظراً لأهمية البطاطا كمادة غذائية لابد من البحث عن أسواق عالمية جديدة لها وبمتوسط سعر أقل من السعر الحالي». ولفتت إلى أنه يمكن الاستيراد من الدول القريبة وهي باكستان حيث بلغ متوسط سعر الطن نحو 222 دولاراً والهند حيث متوسط سعر الطن نحو 392 دولاراً ومصر حيث سعر الطن 440 دولاراً. وكانت واردات الإمارات من البطاطا الطازجة أو المبردة تأتي من السعودية بنسبة تصل إلى 70 في المئة من إجمالي الواردات بينما تأتي الكميات الأخرى من لبنان ومصر. وأوضحت الوزارة أنه يمكن التوجه إلى بعض الدول غير الحدودية مع الإمارات التي ينخفض فيها متوسط سعر الطن ومنها ألمانيا حيث يبلغ متوسط سعر الطن 192 دولاراً وبلجيكا (194 دولاراً). وقدرت الوزارة في دراسة أن إجمالي قيمة تجارة الإمارات من البطاطا الطازجة والمبردة بلغ نحو 65.5 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 مقارنة ب61.9 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010 بنسبة نمو طفيفة بلغت 5.8 في المئة. وأوضحت أن واردات الإمارات من البطاطا شكلت 99.7 في المئة من إجمالي التجارة في حين شكلت نسبة الصادرات وإعادة التصدير 0.3 في المئة بينما بلغت تجارة الدولة من البطاطا المحضرة أو المحفوظة 43.8 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 مقارنة ب35.5 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من عام 2010. ولفتت إلى أن قيمة واردات الإمارات من البطاطا المحضرة أو المحفوظة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 بلغت 42.6 مليون دولار لكمية قدرها 34.3 ألف طن، وأهم الدول التي استوردت منها هولندا، بنسبة 29.9 في المئة لكمية قدرها 10.2 ألف طن بقيمة 12.9 مليون دولار، وجاءت مصر ثانية لتساهم بنسبة 27.8 في المئة في حين حلت بلجيكا في المرتبة الثالثة. وانخفضت كمية صادرات الإمارات من البطاطا المحضرة أو المحفوظة ونشاط إعادة التصدير، 42.9 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2010، لتنخفض كميتها من 1528 طناً إلى 873 طناً. وتركزت الصادرات إلى سلطنة عمان وأفغانستان بما نسبته 45.2 في المئة و26.1 في المئة على التوالي. ولفتت الدراسة إلى أن مصر تأتي في المرتبة الأولى عربياً والثامنة عالمياً في تصدير البطاطا، تليها السعودية في المرتبة الثانية عربياً وال 16 عالمياً.