ارتفع حجم مبيعات السيارات في الإمارات العام الماضي 10 في المئة إلى 42.4 بليون درهم (11.4 بليون دولار) مقارنة ب38.5 بليون عام 2009، نتيجة زيادة عدد سكان وارتفاع متوسط حصة الفرد من الناتج. وأظهرت دراسة أصدرتها وزارة التجارة الخارجية ان مبيعات السيارات الشخصية الصغيرة والفارهة في الإمارات ارتفعت 24.4 في المئة إلى 10.6 بليون دولار عام 2010، في مقابل 8.5 بليون دولار في 2009، فيما ارتفعت قيمة صادراتها من السيارات التي يزيد عدد ركابها على تسعة أشخاص من 137 مليون دولار إلى 182 مليوناً، أي 32.4 في المئة، في وقت تراجعت قيمة الواردات الإماراتية من هذه السيارات بنسبة 48.9 في المئة من 611 مليون دولار عام 2009 إلى 312 مليوناً العام الماضي. ونمت واردات السيارات الصغيرة والفارهة 40.8 في المئة، من 5.2 بليون دولار عام 2009 إلى 7.3 بليون عام 2010، وتركز 96 في المئة من واردات هذه السيارات من عشر دول تصدرتها اليابان بنسبة 46 في المئة. تراجع في اليابان ولفتت الدراسة إلى أن بيانات نشرها اتحاد موزعي السيارات الياباني، أظهرت أن مبيعات السيارات الجديدة في اليابان تراجعت 37 في المئة خلال آذار (مارس) الماضي مقارنة بشباط (فبراير) بسبب الزلزال الذي ضرب البلد، إذ انخفضت مبيعات مجموعة «تويوتا» 46 في المئة و «نيسان» 38 في المئة، فيما تراجع الطلب على الآلات في اليابان خلال نيسان (أبريل) الماضي 3.3 في المئة مقارنة بآذار. وأظهرت بيانات نشرتها «رابطة مصنعي السيارات الصينية» أن مبيعات السيارات في الصين بلغت 1.35 مليون سيارة خلال آذار مقارنة ب967 ألفاً في شباط، بنسبة نمو بلغت 39 في المئة. وارتفع حجم إنتاج السيارات المصنعة من خمس شركات كورية خلال أيار (مايو) 10.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي بسبب زيادة التصدير، كما انخفضت مبيعات السيارات في فرنسا خلال نيسان 11.2 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وأكدت وزارة التجارة الإماراتية في دراستها أن الإمارات احتلت المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر «أدنى كلفة للتصدير»، والمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر «أقل عدد من المستندات المطلوبة للتصدير»، والمرتبة التاسعة عالمياً في مؤشر «كفاءة إجراءات الاستيراد والتصدير»، وذلك وفق تقرير «تمكين التجارة العالمي 2010» الصادر عن «منتدى الاقتصاد العالمي». وأشارت البيانات إلى ارتفاع قيمة الصادرات العالمية للسيارات التي لا يزيد عدد ركابها على تسعة أشخاص، إذ جاءت الإمارات في المرتبة 24 في قائمة أهم المصدرين لهذه السيارات خلال عام 2010 ب3.2 بليون دولار. وحافظت ثلاث دول على ترتيبها من حيث الصادرات العالمية لسيارات الركاب الصغيرة خلال عامي 2009 و2010 لتستحوذ على نحو 44 في المئة منها، وجاءت ألمانيا في المرتبة الأولى ب129 بليون دولار عام 2010 لتحقق نمواً نسبته 25.8 في المئة مقارنة بعام 2009، واليابان في المركز الثاني ب90.4 بليون دولار خلال عام 2010 وبنسبة نمو بلغت 45.2 في المئة مقارنة بعام 2009، واحتلت الولاياتالمتحدة المرتبة الثالثة ب39.3 بليون دولار خلال عام 2010 مقارنة ب28.4 بليون في 2009، وبنسبة نمو بلغت 38.6 في المئة. وتركزت صادرات اليابان لأهم عشر شركاء تجاريين بنسبة 72 في المئة، تصدرتها الولاياتالمتحدة ب36.1 في المئة، ثم أستراليا ب7.1 في المئة ثم الصين ب6.9 في المئة من إجمالي الصادرات اليابانية لسيارات الركاب الصغيرة، في حين جاءت الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسادسة عالمياً ب2.7 في المئة.