تلقت «الحياة» رداً من شركة «فينيكس بيكتشرز انترناشيونال» على مقالة كتبها الزميل عبده وازن عن مسلسل «الأرملة والشيطان»، ننشر هنا أبرز ما جاء فيه: طالعتنا صحيفة «الحياة» التي نجلّ ونحترم، في عددها الصادر الجمعة، بمقالة تتضمن نقداً نحترم كاتبه الصحافي عبده وازن وبتجريح لم نتمكن من السكوت عنه لما حواه الموضوع من التطاول والتجني والفبركة. أولاً: بموضوع محاولة وازن انتقاد مخرج مسلسل «الأرملة والشيطان» وتبرير النص، فهذا كلام لا ينفع في تلميع صورة وتشويه صورة أخرى. ثانياً: إن النصّ الذي يترجم ذكاء ودسامة، عالجه المخرج ايلي معلوف كما الشخصيات على ورق الكاتب، فهو لم يخترع شخصية ولم يقزّم دوراً ولم يبتكر حدثاً. ثالثاً: إن محاولة عبدو وازن التشهير بمسلسل ناجح وانتقاده من كل النواحي، فيه محاولة واضحة للقول ان الأرقام الكبيرة التي نالها المسلسل بعد عرض كل حلقاته والتي أخفقت المسلسلات التي امتدحها وبخّر لها وازن في الوصول الى نسبها. هل الإساءة الى هذه النسبة من المشاهدين تعني ان أكثرية من حضر لديه سذاجة فيما كاتب المقالة وحده الذي يرى الصحّ ويميّزه عن الخطأ! نشكر كاتب المقالة على عاطفته الكبيرة تجاه الدراما، ونعلن عن رحابة صدر المخرج والمنتج تجاه تحوّل كاتب المقالة الى اختصاصي في شتمه، ونقول له ان أردت ان تكون كذلك فافعل من دون قدح وذم وبرُقِيّ عبر نقد بناء. * ردّ من الزميل عبده وازن: كنا نتمنى على المخرج ايلي معلوف ان يعود الى ضميره ويعيد النظر في المسلسل الذي أساء فيه على سبيل المثل الى ممثلة قديرة وكبيرة هي وفاء طربيه. وأذكره بأن الجمهور الذي بات يتابع المسلسلات المهمة على الفضائيات العربية والأجنبية يملك أيضاً ثقافة ولا يمكن إهمال ذائقته. ثم هل يكون النقد هجاء وقدحاً، إذا حاول ان يقول الحقيقة؟