المشكلة في التطبيق تعليقاً على خبر «مشروع الدستور السوري الجديد: تحديد ولايتين للرئيس وإلغاء قيادة البعث للحزب والمجتمع» («الحياة» 16/2/2012) المشكلة الكبرى في التطبيق حيث التغيير والتبديل مهمة سهلة ويسيرة على كل رئيس دولة عربية. لذلك يغير القانون وينقض الدستور ويضع شروطاً ويلغي أخرى ويهيئ لنفسه سنوات طويلة من الحكم والتسلط. وللأسف يساعده في ذلك المحيطون به، ويحصل الأمر تحت قبة البرلمان وبصورة رسمية. لذلك لا فائدة من دستور جديد في سورية بخاصة في ظل هذه الظروف المأسوية الخانقة، ومن هنا فإن التغيير في الدستور ما هو إلا رد فعل سرعان ما يتبخر إذا استقرت الأمور. باسم الطويل الفوضى الخلّاقة تعليقاً على موضوع أمينة خيري «مصر: «مش عارف حاجة» يولد من رحم «الكنبويين» («الحياة» 16/2/2012) إن «الفوضى الخلاقة» استمرت أداةً لا هدفاً، لتحقيق المشروع الرئيسي والأساسي لأي إمبراطورية. وهو مشروع ليس بجديد مع تطوره وتصاعده الدائم. وعندما تتعثر «الفوضى الخلاقة» سياسياً، وهي في بدايتها متعثرة - وأرجو حتى نهايتها - فإنها تقرر سلوك سبل أخرى أصبحت واضحة، بخاصة في الشرق الأوسط، نقطة البدء والأساس والمفتاح المهم لتحقيق إمبراطورية ديكتاتورية، عندها تستخدم بعد التعثر السياسي وتسلك سبلاً أخرى: 1 - الأعمال العسكرية المباشرة. 2 - الأعمال العسكرية غير المباشرة. 3 - الضغوط السياسية والاقتصادية. 4 - إحداث تغييرات جذرية في مناهج التعليم والثقافة. 5 - استخدام الإعلام كديكتاتور أكبر يعيث فساداً في العقول. 6- دعم معظم حركات المجتمع المدني ولو من وراء ستار أو حتى في شكل مباشر وواضح وصريح. تامر جودة النفوذ الأميركي تعليقاً على مقال مصطفى زين «خطة أميركية» («الحياة» 25/2/2012) من الواضح أن أميركا لا تريد التدخل المباشر لإسقاط النظام، وأنها وراء المهل التي أعطيت للنظام السوري لممارسة القتل الجهنمي، لأنه أدرك أنه مطلق اليد في القتل والتدمير. والواضح أيضاً أن أميركا تريد معارضة تدور في فلكها، سواء كانت مسلحة أم غير مسلحة. وما زالت واشنطن تمتنع عن التصرف بحزم تجاه النظام السوري، وعن الدعم الفعلي العاجل للمعارضة السورية، وهذه شهادة على أن المجلس الوطني السوري لا يزال خارج دائرة النفوذ الأميركي، ومادام كذلك فإننا سننتظر طويلاً وسندفع فاتورة عالية من الدم والتخريب والتعذيب. محمد العمر - السعودية الأبيض يقطر سواداً تعليقاً على موضوع «جغرافيا العنصرية ... في رواية «لأني أسود»» («الحياة» 15/2/2012) حزينة لأني سوداء بسواد آخر غير سواد البشرة ليتهم يتوقفون عن محبتي ويمارسون عنصريتهم بحق سواد آثامي تلون الروح بالسواد خطيئة يغطيها بياض الجسد بشرة سوداء وروح مضيئة ببياض الحب والفرح أقسم أن الأبيض يقطر سواداً عذراً... أحسست بالتوتر أثناء تفاعلي مع الكلمات شكراً أستاذي على طرحك وقراءتك الراقية ياسمين نعمة