العراق والنفوذ الإيراني تعليقاً على خبر «قمة بغداد و «عقدة» عروبة العراق في ظل النفوذ الإيراني» (الحياة 10/2/2012) - لا أريد أن أخوض في موضوع العداء بين النظم العراقية المختلفة والنظم الإيرانية، ولكنني أقول إن النظام البعثي استغل العداء المتبادل مع النظامين الإيرانيين (الملكي والديني) في حملته المحلية الرامية إلى التطهير الطائفي للشيعة والعرقي للكرد والتركمان. من هنا أصبح الإعتيادي هو معاداة إيران والشاذ الصداقة معها على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وزاد الأميركيون الطين بلة عندما استخدموا النغمة نفسها لتشتيت القوى السياسية الشيعية العراقية لأنها الوحيدة القادرة على الوقوف في وجههم. خلاصةً، أصبح العراق متهماً بالخضوع للنفوذ الإيراني عندما لا ينخرط في حملة لمعاداة إيران نابعة من الحرص على أمن إسرائيل من السلاح النووي الإيراني الإفتراضي الذي لا ناقة للعراقيين ولا جمل. محمد ضياء عيسى العقابي سورية والثورة تعليقاً على موضوع ياسين الحاج صالح «الحكم بالاحتلال ... يجب أن ينتهي الآن!» (الحياة 12/2/2012) - عن أي تاريخ تتحدث استاذ ياسين، أنا لا أختلف معك على طبيعة هذا النظام وعلى ضرورة تغيير هذا النظام. ما لا أفهمه كيف ننظر إلى سورية القادمة أو المأمول أن تأتي. وما لا أفهمه كيف يمكن تغيير الموقع الجيوسياسي لسورية وكيف سنصبح أصدقاء لفرنسا وبريطانيا وأميركا ومن خلفهم مَن لا يفوّتون مناسبة لدعم أمن اسرائيل. المصالح ليست بالتمني والرغبات انما تبنى على الحسابات، فلا السلام بين مصر واسرائيل أدى إلى سلام ولا مع الأردن ولا مع الفلسطينيين. لا يكفي أن نغير الكلام. ثم ما هو وزننا الحقيقي نحن من ندعي العلمانية في الشارع وهل جميع علمانيي سورية أكثر مقدرة من الشيخ الرفاعي في حمص؟ جان جبور مصر والعرب تعليقاً على خبر «لاريجاني: إيران «لن تغفر» لدول الخليج إذا دعمت واشنطن» (الحياة 12/2/2012) - هذه التصريحات الايرانية اصبحت تعلو اكثر واكثر. واضح ان خروج مصر من ساحة القتال يفهمه اعداء الأمة العربية بصورة خاطئه وتمادوا في الاعتداء على الدول العربية وتناسوا أنهم اخوات الأسود المصريين. أفيقوا يا عرب وسارعوا إلى حل مشاكل مصر الاقتصادية قبل فوات الأوان فمصر قادمة لا محالة. ولكن لكل موقف عبرة فلقد رأيتم ما فعل العراق ايام صدام والكلام عن جبهة الصمود والتصدي ولم يستطع العراق نصرة احد. اما مصر فستظل على موقفها كما قال رسولنا الكريم فهم على رباط حتى تقوم الساعة مصر ليست لها اطماع في اي دولة عربية لأن لديها ما يكفيها وكل همها ألا يهان العرب من اي كان سواء اسرائيل او ايران او غيرهم. ولكن مواجهة التحديات ليست بالكلام فقط انما بالأفعال فسارعوا إلى مصر قبل أن تفقدوا آخر وأقوى صديق لكم. رأفت سليمان لعب بالنار تعليقاً على خبر «البشير يحمل على جنوب السودان ويعتبر قرار وقف ضخ النفط «انتحاراً» (الحياة 13/2/2012) - الجنوب يلعب بالنار فكل سياساته اصبحت تورث الحقد وجميع السودانيين الشماليين لم يعودوا يطيقون سماع اسم الجنوب بسبب تحالفاته التي لا يرضاها سوداني غيور على بلده. الصادق المهدي جربنا سياسته التي افضت بنا الى المجاعة في اخر حكم له، ومن الافضل للقوى السياسية ان تعترف بأن لحكومة البشير قاعدة قوية وان معظم الشعب السوداني يقف بجانبها رغم انني ضدها. يجب ان تجلس القوى السياسية وهي معترفة بهذا. مفيد حسبو عبدالله