لندن - رويترز - قال مسؤول من حزب الديموقراطيين الأحرار البريطاني أمس، إن مشرّعة استقالت من الحزب المشارك في الحكومة الائتلافية، بعدما قالت خلال مناظرة في إحدى الجامعات، إن إسرائيل «لن تبقى إلى الأبد». ولجيني تونغ، العضو في مجلس اللوردات عن الحزب، سجل سابق من الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل في شأن إسرائيل وخسرت مناصب سياسية بسبب آرائها هذه في السابق. وقالت تونغ «احذري يا إسرائيل، إسرائيل لن تبقى إلى الأبد، لأن يوماً ما ستضيق الولاياتالمتحدة الأميركية ذرعاً بدفع 70 بليون دولار سنوياً لما أسميه حاملة الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط وهي إسرائيل». وأضافت «ذات يوم سيقول الشعب لجماعة الضغط الإسرائيلية في الولاياتالمتحدة هذا يكفي... لن يستمر هذا إلى الأبد. ستفقد إسرائيل دعمها ثم ستحصد ما زرعته». وقال نيك كليغ زعيم الحزب نائب رئيس الوزراء إن تصريحات تونغ «خاطئة ومزعجة» ولا تعكس قيم الحزب. وأضاف في بيان «الديموقراطيون الأحرار لديهم سجل مشرف من الحملات المدافعة عن حقوق الفلسطينيين وهذا سيستمر لكننا واضحون تماماً في موقفنا في شأن تأييد حل يستند إلى إقامة دولتين». وكانت تونغ عضواً منتخباً في مجلس العموم حتى 2005. وانتقلت بعد ذلك إلى مجلس اللوردات غير المنتخب. واضطرت إلى تقديم استقالتها من منصب المتحدثة باسم الحزب عن قضايا الأطفال في عام 2004 بعدما قالت إنها لو كانت فلسطينية لفكرت في أن تصبح مفجرة انتحارية. وقالت إن «إسرائيل تخالف القانون الدولي ومعاهدة جنيف وحقوق الإنسان. وهي تفعل ذلك محصنة من العقاب وإذا لم تتخذ أحزابنا إجراء فيتعين على الأفراد القيام بذلك».