لندن - يو بي أي- تعاني طفلة بريطانية في السادسة من عمرها مرضاً نادراً يجعلها غير قادرة على الابتسام، وتأمل عائلتها من السلطات الصحية إجراء المزيد من البحوث في هذه الحالة. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الطفلة ميا بلاكويل هي واحدة من 124 شخصاً في بريطانيا يعانون من أعراض مرض «موبيوس» النادر، الذي يسبب شللاً في الوجه. وأضافت أن جيما، والدة ميا، ترى أن المعلومات عن هذا المرض وأسبابه قليلة، ما يترك مستقبل المصابين به، ومن بينهم ابنتها، غامضاً، ناهيك عن إمكان الأهل التعاطي معه. هكذا، بدأت جيما تجمع تبرعات لصالح صندوق بحوث حول مرض «موبيوس»، والذي يحتاج إلى 250 ألف جنيه إسترليني لكي يتمكن من إجراء بحوث حوله. ونسبت «بي بي سي» إلى جيما قولها: «من المؤسف حقاً أن الصندوق غير قادر على إجراء البحوث قبل جمع المبلغ المطلوب، علماً أن البحوث هذه قد لا تحدث أي فارق بالنسبة إلى ميا، لكنها قد تكون مفيدة في مساعدة مصابين آخرين في المستقبل». وأشارت جيما إلى أن الطبيب الذي كشف على ميا اعترف بأنه لم يشاهد مثل هذه الأعراض من قبل لكونها نادرة، لكنه اقترح بأن تقنيات الهندسة الوراثية الجديدة لا بد أن تكون مفيدة، وقد تكون قادرة على المساعدة في حال طبّقت على مجموعة من الأطفال تعاني من هذه الحالة، وليس على مريض واحد.