اعلنت السفيرة الاميركية في الاممالمتحدة ان "الطائرة الماليزية اسقطت على الارجح بصاروخ ارض-جو اطلق من منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا". وتحدثت السفيرة سامنتا باور امام مجلس الامن الدولي اثناء اجتماع عاجل حول تحطم الطائرة الماليزية، عن صاروخ بوك من طراز "اس ايه-11". الى ذلك، أعلن مسؤول اميركي لوكالة "رويترز" ان "اول تقرير استخباراتي اميركي رجح ان يكون انفصاليون اوكرانيون اسقطوا الطائرة الماليزية"، مشيراً الى ان "واشنطن ليست متأكدة من ذلك". وقال المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه: "هناك ادلة تثبت ان الموالين للروس اسقطوا الطائرة، لكننا لم نستخلص بعد النتيجة النهائية". وفي سياق متصل، حذرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الجمعة من "التسرع" في توجيه الاتهام لروسيا ب"اسقاط الطائرة الماليزية"، لكنها قالت انه "ينبغي تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة لارتكابهم عملاً إرهابياً لا يمكن التسامح بشأنه". وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة في مقال باللغة الانكليزية ان "مسؤولين من الولاياتالمتحدة واستراليا ودول غربية أخرى قفزوا إلى استنتاجات بتوجيه اللوم إلى المتمردين في شرق أوكرانيا وإلى روسيا في تصعيد العنف". وقالت: "الاتهامات تبدو متسرعة في الوقت الذي اقر فيه المسؤولون بأنهم لا يعرفون في الوقت الراهن من المسؤول عن الهجوم في حين يدينون التدخل العسكري الروسي". وفي مؤتمر صحافي في دونيتسك قال احد القياديين الموالون لروسيا الكسندر بوروداي ان "وقف اطلاق النار ليس مطروحاً، ولكننا سنسمح للخبراء بالوصول الى مكان سقوط الطائرة".