عقدت لجنة جائزة «وزارة التربية والتعليم للتميز»، أمس، ورشة عمل في مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية» (سايتك)، بحضور 66 محكماً ومحكمة لفروع الجائزة. وأوضح منسق الجائزة في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية فهد العنزي، أن هدف الجائزة «التحفيز نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، الرامية إلى إيجاد بناء تكاملي بين المؤسسات ذات العلاقة في بناء الإنسان، وكذلك إتاحة الفرص المتكافئة للتنافس، لدعم العملية التعليمية والتربوية، إضافة إلى رفع مستوى الأداء الوظيفي لدى الجميع، حتى نصل بالتعليم إلى تحقيق المأمول منه». وأضاف العنزي، في تصريح صحافي، أن الورشة التي قدمها رئيس لجنة التحكيم المدرب عبدالله القحطاني، تهدف إلى «تهيئة لجان التحكيم الفرعية في مكاتب التربية والتعليم، لعملية تحكيم الجائزة، وهذه كخطوة أولى من مراحل التحكيم، يعقبها مرحلة على مستوى المنطقة، ثم المرحلة الختامية على مستوى المملكة»، مبيناً أن الورشة تُنظَّم من قبل «إدارة دعم الجودة الشاملة، بالتعاون مع إدارة التدريب التربوي والابتعاث في «تربية الشرقية». وتضمنت تطبيق قيمة العدل بين المرشحين والمرشحات كافة، والتأكد من وصول المعلومة في شكل صحيح ومتوازن، كون الجائزة أضحت مطلباً للمتميزين والمتميزات على مستوى المملكة». وأشار إلى أن المسؤولية ستكون «مضاعفة على الشرقية، كونها شاركت في الدورة السابقة، التي تقدم لها 683 مرشحاً، تأهل منهم ستة مرشحين، وهو الحد الأعلى، وحقق أربعة منهم مراكز متقدمة على مستوى المملكة، بالنسبة لعدد الفائزين بالجائزة. وهذا يُحتِّم علينا جهداً مضاعفاً، من أجل الحصول على مستويات أعلى». بدورها، قالت منسقة الجائزة في «تربية الشرقية» هند الصاعدي: «إن المتميز يحمل قيماً وسلوكيات تدفعه إلى أن يستنفر قدراته الذاتية، ويبحث في داخله عن الأجمل والأفضل والأكثر قيمة، وهذا ما حدا في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، إلى استحداث قسم مُستقل لوحدة الجوائز التربوية».