عمان، بغداد، الجزائر، سنغافورة، لندن - رويترز، أ ف ب - أعلنت مصادر مطلعة في قطاع النفط امس أن سوء الأحوال الجوية تسبب مرة أخرى في تأجيل بدء تشغيل مرفأ عراقي جديد لتصدير النفط في الخليج. وسيؤجل ذلك تعزيز الصادرات بواقع 300 ألف برميل يومياً. وتوقعت المصادر أن تبدأ عمليات المرفأ الجديد قرب البصرة في نهاية الشهر الجاري. وفي الجزائر أفاد رئيس «شركة النفط الجزائرية الوطنية» (سوناطراك) عبد الحميد زرقين، بأنها تعتزم رفع قدراتها التكريرية إلى 44 مليون طن سنوياً. وقال على هامش زيارته لمنطقة حاسي مسعود النفطية إن «الحكومة تعتزم قريباً الإعلان عن بناء أربع مصاف جديدة بقدرات تصل إلى 18 مليون طن سنوياً بهدف رفع قدرات التكرير إلى 40 مليون طن سنوياً». وأوضح أن القدرات الحالية تقدر ب 26 مليون طن سنوياً، مشيراً إلى أن الشركة حدّثت عدداً من المصافي القديمة لتحسين قدراتها الإنتاجية. وأكد أن الجزائر في حاجة إلى المواد المستخرجة وخصوصاً البنزين، وأنها تستورد المازوت منذ سنوات لتلبية حاجات السوق الداخلية. وكشف زرقين عن وجود برنامج آخر لتطوير الصناعة البتروكيماوية من خلال إنجاز ستة مشاريع جديدة أو سبعة بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية، بهدف الاستجابة لطلب السوق الداخلي. الأسعار واستقرت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي، مزيج «برنت»، قرب 120 دولاراً للبرميل مع إقرار منطقة اليورو حزمة إنقاذ لليونان، بينما لقيت الأسعار دعماً من خفض مشتريات أوروبية وصينية للخام الإيراني. ونزل «برنت» سنتاً واحداً إلى 120.04 دولاراً للبرميل بعد أن اغلق فوق مستوى 120 دولاراً أول من أمس لأول مرة منذ 15 حزيران (يونيو). وبلغ الخام الأميركي الخفيف 104.93 دولار للبرميل مرتفعاً 1.69 دولار بعد أن لامس 105.44 دولار وهو أعلى مستوى له منذ الخامس من أيار (مايو). كما أعلنت «منظمة الأقطار المصدرة للنفط» (أوبك) أن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 119.20 دولار للبرميل يوم الإثنين من 118.60 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. في سياق متصل، أعلنت شركة «فيتول» لتجارة الطاقة أن إيراداتها زادت نحو 44 في المئة لتصل إلى 297 بليون دولار العام الماضي بفضل أسعار النفط المرتفعة ونمو الإيرادات. وزاد حجم تجارة «فيتول» في النفط وغيره من منتجات الطاقة إلى 457 مليون طن العام الماضي مقارنة بنحو 399 مليون طن في العام السابق.