بدأت روسيا بدأت أمس تشغيل الجزء الثاني لأنبوب النفط الروسي بين سيبيريا والمحيط الهادئ الذي يفترض ان يسمح بنقل النفط السيبيري إلى آسيا. وأشارت وكالة الانباء الروسية «ريا نوفوستي» إلى أن الجزء الثاني والأخير، والذي يتجاوز طوله ألفي كيلومتر، يربط سكوفورودينو في سيبيريا بخليج كوزمينو في الساحل الروسي المطل على بحر اليابان. وتبلغ القدرة السنوية للجزء 30 مليون طن وسترتفع إلى 50 مليوناً. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية ان «هذا المشروع سيزيد إلى حد كبير قدرات البنى التحتية لمناطق أقصى الشرق الروسي». وأضاف في دائرة فيديو مغلقة وهو يتابع حفل تدشين الخط، أن روسيا ستنقل النفط عبر هذا الخط إلى اليابان والصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسنغافورة والفيليبين وتايوان. ووضع الجزء الأول من الخط في الخدمة خلال كانون الأول (ديسمبر) 2009، ويبلغ طوله 2694 كيلومتراً وقدرته السنوية 30 مليون طن. وبلغت كلفة الجزء الأول نحو 378 بليون روبل (8.7 بليون يورو) وفي الجزائر، أعلن رئيس شركة «سوناطراك»، عبدالحميد زرقين، أن «الشركة الفرنسية العامة للجيوفيزياء» (فيريتاس)، ستبدأ عمليات الحفر والتنقيب عن النفط قرب السواحل الجزائرية. وقال زرقين في تصريح على هامش زيارته لولاية، تيارت، شمال غرب الجزائر، إن «سوناطراك وقعت عقداً مع فيريتاس الأحد يتعلق بحفر أول بئر تجريبية في عرض البحر وستجري الشركة دراسات زلزالية للمنطقة البحرية الجزائرية». ولم يحدد زرقين المنطقة التي تعتزم الشركة بدء الحفر فيها. وأعلن مدير الجهة الشمالية لقسم الإستكشاف في «سوناطراك»، محمد سعيد مالة، أن التنقيب سيكون على مساحة ثلاثة آلاف كيلومتر مربع بين ولايتي بجاية وعنابة، وعلى مساحة ألفي كيلومتر مربع بين منطقة تنس وولاية مستغانم. وقال مالة، إن المناطق التي تتوقع «سوناطراك» وجود نفط فيها تقع على عمق يتراوح بين ألفين و2500 متر تحت سطح البحر، مشيراً إلى أن عملية تنقيب واحدة ستكلف مئة مليون دولار. على الجانب الأميركي، رجّحت مصادر مطلعة تأجيل إعادة تشغيل وحدة تقطير الخام الجديدة في مصفاة «بورت آرثر» التابعة ل «موتيفا انتربرايزز» وطاقتها 325 برميل يومياً لما بعد عطلة عيد الميلاد إثر انقطاع الكهرباء الجمعة الماضي. وأوضحت مؤسسة «جينسكيب» لمعلومات قطاع الطاقة أول من أمس أن مصفاة «بورت أرثر» وطاقتها 600 ألف برميل يومياً مستمرة بإعادة تشغيل وحداتها إذ توقف معظمها نتيجة انقطاع الكهرباء بعد ظهر الجمعة. وشرحت ناطقة باسم «موتيفا» أن الشركة مازالت تستهدف بداية 2013 لإعادة تشغيل الوحدة. وفي حين أكد ممثلو الشركة في بداية الشهر الجاري أنها تستهدف إعادة تشغيل الوحدة مطلع 2013 فإن مصادر مطلعة على عمليات التشغيل أكدت أن الشركة تود إستئناف تشغيل وحدة الخام الجديدة في أواخر الشهر الجاري. واضطرت الشركة بسبب حريقين صغيرين إلى وقف خطط إعادة التشغيل مرتين هذا الشهر. وكانت «موتيفا» تسعى إلى إصلاح التسرب الذي تسبب في الحريق الثاني في الوحدة حين توقفت محطة الكهرباء الجديدة في المصفاة عن العمل الجمعة الماضي. وهذه الوحدة هي أهم مرحلة في مشروع توسعة المصفاة وتبلغ كلفته عشرة بلايين دولار ونفذته «أرامكو» السعودية و»رويال داتش شل» مالكتا «موتيفا»، بهدف رفع طاقة المصفاة إلى أكثر من الضعفين.