الجزائر، سنغافورة - رويترز، يو بي آي - ارتفعت أسعار النفط الأميركي أمس لكنه ظل أقل بدولار من أعلى مستوى في ثلاثة شهور الذي سجله أول من أمس بسبب ارتفاع المخزون ومخاوف من فشل أوروبا في إيجاد حل لأزمة الديون السيادية. وارتفعت العلاوة السعرية لخام القياس الأوروبي، مزيج «برنت» فوق الخام الأميركي الخفيف إلى 17.93 دولار مقارنة مع علاوة مقدارها 17.75 دولار سجلها أول من أمس، وهو الفارق الأقل عند التسوية منذ أوائل تموز (يوليو). وكان الفارق قد اتسع إلى مستوى قياسي مقداره 28 دولاراً في 14 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وفي تعاملات الأسواق، ارتفع «برنت» 70 سنتاً إلى 111.62 دولار للبرميل. ولم يتبع «برنت» الخام الأميركي الذي ارتفع بنسبة 6.5 في المئة في الجلسات الثلاث الأخيرة. وزاد الخام الأميركي 51 سنتاً إلى 93.69 دولار للبرميل. وأكد معهد البترول الأميركي في تقرير صدر ليل أول من أمس أن مخزون الخام زاد بمقدار 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي وهو أكثر من مثلي توقعات وكالة «رويترز» بزيادة مقدارها 1.3 مليون برميل. لكن إجمالي المخزون الأميركي أقل بنحو ثمانية في المئة عن مستواه في نفس الوقت من العام الماضي البالغ 332.9 مليون برميل بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الحكومية. ومن الجزائر، أعلنت شركة النفط الوطنية «سوناطراك» عن تحقيقها 56.7 بليون دولار عائدات في عام 2010. وأشارت في بيان إلى أن صادراتها خلال العام الماضي بلغت 56.7 بليون دولار مقابل 44.9 بليون دولار عام 2009 بارتفاع فاق 26 في المئة. وأوضح البيان أن كميات المحروقات المصدرة في عام 2010 بلغت 116.3 مليون طن، بانخفاض اثنين في المئة مقارنة مع عام 2009، في حين بلغ إنتاج «سوناطراك» العام الماضي 213.9 مليون طن منها 55.3 مليون طن من النفط الخام و145.8 مليون طن من الغاز الطبيعي.