نقل ما بين ليل أول من امس، وصباح امس، خمسة جرحى سوريين من سكان حي باب عمرو في حمص إلى الأراضي اللبنانية عبر معبر القصير في الهرمل، وتحديداً إلى مستشفى شتورة في قضاء زحلة، وتبين انهم مصابون بجروح بعضها متوسط وأحد الجرحى حاله حرجة جداً». كما نقلت الى المستشفى المذكور الجريحة حياة عبد الإله مخيبر بعد اصابتها بطلق ناري داخل الاراضي السورية. والجرحى هم: عبد الناصر عبد الآله رعد مصاب بطلق ناري متفجر في رقبته وحاله حرجة جداً، وفق ما أشار إليه الطبيب الشرعي علي سلمان، وإبراهيم الياس حداد (مصاب في وجهه)، ومحمد نعسان ومحمد تركمان وأحمد تركي عداوي (مصابون بشظايا قذائف صاروخية). وفتحت القوى الأمنية اللبنانية تحقيقاً في الموضوع واستمعت إلى إفادة من سمحت حاله بذلك. وفي باريس، دان الناطق المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية «الخروق السورية للأراضي اللبنانية»، مؤكداً وقوف باريس «إلى جانب لبنان في سعيه إلى تجنب انعكاسات الأزمة السورية عليه». وقال الناطق: «فرنسا تدين بحزم كل الخروق التي يقوم بها الجيش السوري للأراضي اللبنانية»، معتبراً أنها تمثل «انتهاكاً لوحدة لبنان التي تتمسك بها فرنسا». وأضاف الناطق أنه «في ظل التفاقم اليومي للقمع في سورية فإن فرنسا تقف إلى جانب السلطات اللبنانية في سعيها إلى تجنيب لبنان نتائج هذه الأزمة». وأعاد تذكير السلطات اللبنانية ب «مسؤوليتها في التعاون مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لاستقبال وحماية السوريين الفارين بسبب الأزمة إلى لبنان».