رفع نحو 480 شاباً متطوعاً، أكثر من أربع حاويات كبيرة مملوءة بالأوراق والعلب البلاستيكية والأخشاب، وأوراق الأشجار والأغصان من مقبرة الخدود في مدينة الهفوف (محافظة الأحساء)، التي تبلغ مساحتها الإجمالية خمسة آلاف متر مربع. كما أزالوا الأشجار الميتة وآثارها، في حملة استمرت يومين. ويمثل طلاب المدارس وأندية الحواري الرياضية، أغلب المشاركين في الحملة. وأوضح منسق الحملة أحمد العيثان، أن الحملة، وهي الثانية التي ينفذها مجموعة الشباب والأطفال وكبار السن، تهدف إلى «تنمية ونشر ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي، من خلال تنظيف المقبرة، وإشعار الفرد بأنه جزء من المجتمع الذي يعيش فيه، وتنمية مسؤولية المشاركة في الأعمال الاجتماعية»، لافتاً إلى أنها تجربة لقياس مدى استجابة وتفاعل أفراد المجتمع نحو الانخراط في الأعمال التطوعية الاجتماعية الجماعية». وأشاد بأعضاء الحملة «المشاركين فعلياً، ومَن تضامن معهم في دعم الحملة، سواءً كان الدعم معنوياً أومادياً، من خلال تقديم الحاويات ومواد العمل كالأكياس والمياه والقفازات والكمامات والعربات وغيرها، إذ تم استهلاك 400 قفاز، و600 كمامة». ولقيت جهود المشاركين في الحملة إشادة باعتبارها «مؤشراً إيجابياً نحو العمل التطوعي»، وطالب عدد من المشاركين، بأن تكون الحملة سنوية.