يخوض سكان مدينة الخبر، للمرة الأولى، تجربة الأكل في مطعم معلَّق في السماء على ارتفاع 50 متراً، وهو أول مطعم معلق في السماء يُقام في الشرقية بسعة 32 شخصاً، تم تصميمه ليتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي، وأصبح الحدث الأبرز للعائلات وحديث الشباب. وشهد المطعم المعلق إقبالاً كبيراً، بسبب الأجواء الرائعة التي يوفّرها على شاطئ الخليج العربي، حيث يتضمن الإثارة والاستمتاع بتناول الطعام وبمنظر مياه الخليج. وأوضح مسؤول علاقات المطعم محمد القرني، أن المطعم يتكون من ثماني طاولات تضم كل واحدة أربعة مقاعد فيما يتوسطها طاقم من الطهاة. ويوفّر المكان خصوصية لكل عائلة، ويمكث الزبائن مدة 60 دقيقة في الهواء. و أشار إلى أن تصميم المطعم المعمول به في الدول الأخرى مختلف تماماً، مضيفاً «عندما فكرنا في جلبه إلى السعودية طلبنا من الشركة تصميماً جديداً يتناسب مع العادات والتقاليد للمجتمع، وهذا ما حدث فعلاً» وقال: «تبدأ رحلة الصعود للأكل منذ الساعة الواحدة ظهراً للشباب والعائلات كل على حده، وعندما يأتي المشارك إلى قاعة الاستقبال يُبلّغ بوسائل السلامة والخطوات التي يجب أن يتّبعها أثناء الصعود والهبوط، ثم يتوجه إلى مركز بيع التذاكر لشراء بطاقة الصعود، بعدها تتجمع العائلات أو الشباب ويجلسون في الأماكن المخصصة، فيما يساعدهم فريق مدرب من الشباب على ربط أحزمة الأمان ثم تنطلق الرحلة لتصل إلى ارتفاع 50 متراً فوق شاطئ البحر». وأضاف القرني أن المطعم مجهّز لإقامة «أي مناسبة في السماء»، مؤكداً على أن «الأولوية لدينا للأمن والسلامة وفقاً لمواصفات ومقاييس شركة «تي يو في» الألمانية، التي تعتبر الأكثر تشدداً في معايير الجودة والسلامة على مستوى العالم. وحول توافر شروط السلامة قال «الطاولات مع الأشخاص والمعدات يزنون 11 طناً، فيما الرافعة تستطيع رفع 220 طناً، وهذا من أهم وسائل السلامة. وأبدى عدد من المواطنين سعادتهم بالحضور وخوض التجربة، والتي تزامنت مع نهاية الأسبوع وسط أجواء تنظيمية مكتملة من جميع الجهات المشاركة. وقال راشد الفهيد بعد تناوله وجبة العشاء «إنها مغامرة رائعة و المتعة لا يمكن وصفها». وعلّق محمد الدوسري الذي جاء بصحبة زوجته «التجربة ممتازة لكن المشكلة الوحيدة أننا لم نعتد عليها»، ويضيف «شعرتُ بالخوف في البداية لكن سرعان ما تبدد ذلك وتحول إلى متعة حقيقية».